واشنطن: أعلن التقرير السنوي الرابع عشر الصادر عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) لعام 2008 أن التمييز ضد المسلمين آخذ في النمو بالولايات المتحدة حيث تزايدت حالات التمييز خلال العام الحالي 3% عن عام 2007. ويقول نهاد عوض المدير التنفيذي ل"كير": "وصل عدد حالات التمييز التي تم إبلاغ (كير) بها خلال عام 2008 إلى 2728 حالة تخص الحقوق المدنية للمسلمين". وأوضح عوض إلى أن ولايات فيرجينيا وكاليفورنيا والعاصمة واشنطن لديها أعلى النسب المئوية من إجمالي الحوادث المعادية للإسلام والتي يتم إبلاغ "كير" بها. ويظهر التقرير الذي جاء بعنوان "السعي للاندماج الكامل" أن المسلمين لا يزالون يعانون من التنميط والمراقبة والتدقيق غير المبرر من جانب السلطات. ويؤكد عوض أن الأماكن الأكثر شيوعا لحدوث انتهاكات للحقوق المدنية للمسلمين تظل في المنظمات الإسلامية والمساجد. وبدأ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" في نشر تقاريره السنوية منذ التفجير الذي وقع في أوكلاهوما عام 1995، الحادث الذي نسب لمرتكبه علاقته بالإسلام ودفع المجتمع الأمريكي إلى ممارسة المضايقات والاعتداءات الفعلية على المسلمين في جميع أنحاء أمريكا.