أشادت منظمة أنصار الأسرى بجهود القيادة المصرية عامة وتحديداً قيادة المخابرات المصرية ومديرها اللواء محمد رأفت شحاته تجاه الأسرى وناشدتهم المنظمة في بيان لها اليوم التدخل العاجل لإلزام سلطات الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاقيات التي تخص الأسرى وقالت الأنصار أن مصر الشقيقة هي التي رعت وأشرفت على تنفيذ صفقة وفاء الأحرار في الثامن عشر من نوفمبر العام الماضي والتي بموجبها تم إطلاق الجندي الاسرائيلي شاليط مقابل أكثر من ألف من أسرانا .
وأوضحت المنظمة ان سلطات الاحتلال اعتقلت عدداً من هؤلاء المحررين في انتهاك صارخ للإتفاق وحولتهم للإعتقال الاداراي دون تهمة أومحاكمة ،والبعض أطلق سراحه نتيجة لاضرابه عن الطعام وتبقى ثمانية أسرى منهم لازلوا في سجون الاحتلال اثنين لازلوا مضربين عن الطعام الأسير أيمن الشراونة منذ أكثر من 100 يوم والأسير سامر العيساوي منذ أكثر من 70 يوماً.
وتابع البيان أن مصر هي أيضاً من تدخلت ورعت اتفاق الكرامة في 14 مايو الماضي الذي وقع بعد اضراب الأسرى بين قيادة الحركة الأسيرة ومديرية مصلحة السجون الاسرائيلية ويقضي بزيارة أسرى قطاع غزة وإنهاء العزل الانفرادي وعودة الأوضاع في السجون الى ما قبل أسر الجندي شاليط وأفادت الأنصار أن إدارة مصلحة السجون تماطل وتسوف وتراوغ في تنفيذ بنود هذا الاتفاق خاصة في ظل عدم إنتظام زيارة أسرى غزة كدفعة واحدة ومنظمة وكل اسبوعين وكما كانت سابقاً وفي ظل استمرار عزل الأسير ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي وتزايد الانتهاكات المستمرة ضد الأسرى والتي أخرها الإعتداء الهمجي أمس في سجن شطة والتي أصيب بها عدداً من الأسرى
وأضافت المنظمة في بيانها اننا نتطلع لدور مهم للقيادة المصرية من خلال التحرك والضغط على سلطات الاحتلال لإلزامها بتنفيذ بنود صفقة وفاء الأحرار التي عقدت مع المقاومة وإتفاق الكرامة الذي وقع مع الحركة الأسيرة والعمل على اطلاق سراح الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار وإنقاذ حياة الأسيرين الشراونة والعيساوي التي تتدهور صحتهما وتحسين ظروف وأوضاع الأسرى في السجون الاسرائيلية وفي مقدمتهم زيارة أسرى غزة بشكل منتظم وكما كان سابقاً وإنهاء العزل ووقف الانتهاكات بحق الاسرى