حذرت جمعية حقوقية فلسطينية اليوم الأحد من عزم الأسرى فى سجون الاحتلال القيام بخطوات تصعيديه أو العودة مجددا إلى الإضراب المفتوح في حال استمرت الانتهاكات ضدهم مؤكدة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية صعدت من إجراءاتها التعسفية ضدهم الأيام الماضية، كما لم تحسن الظروف الاقتصادية، وتقتحم السجون بشكل شبه يومي. وأكدت جمعية "واعد للأسرى والمحررين" في غزة فى مؤتمر صحفي اليوم أن إعادة اعتقال محرري صفقة التبادل بخلاف التهرب من استحقاقات وقف الإضراب السابق سيشعل السجون ويضعها على أبواب مرحلة جديدة من المواجهة والتصعيد.
وقال مدير الجمعية صابر أبو كرش في المؤتمر إن تأجيل زيارات أهالي قطاع غزة لاسراهم فى السجون واستمرار بقاء الأسير ضرار أبو سيسي في العزل الانفرادي، والانتهاكات المستمرة بحق الأسرى ينذر بنية سوء يبيتها الاحتلال والانتقام من الأسرى.
وأوضح أن ازدياد عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال بإنضمام الأسير أيمن الشراونة يستدعي تحركا فلسطينيا على كل المستويات لنصرة هؤلاء الأسرى.
وحذر أبو كرش من تردي الوضع الصحي للأسير المريض المضرب عن الطعام أكرم الريخاوي الذي يواصل إضرابه لليوم ال 81 على التوالي، مناشدا جامعة الدول العربية للتدخل السريع لإنقاذ حياته.
وناشد أبو كرش الراعي المصري لاتفاقية تبادل الأسرى واتفاق الأسرى الأخير بضرورة إلزام الاحتلال بما تعهد به، وضرورة المتابعة المستمرة لتنفيذ هذه الاتفاقات.
ودعا المؤسسات الأهلية والرسمية والقوى والفصائل بضرورة المشاركة المستمرة في الفعاليات الداعمة والمعززة لصمود الأسرى والتي تفضح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى .
وأنهى الأسرى بسجون الاحتلال في الرابع عشر من مايو الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 28 يوما بعد توقيع اتفاق مع إدارة مصلحة السجون برعاية مصرية، يقضي بالموافقة على مطالبهم مقابل إنهاء إضرابهم.
وخرقت إسرائيل الاتفاق عدة مرات باعتقال عدد من محرري صفقة تبادل الأسرى، وعدم تنفيذ كامل بنوده ومن بينها: السماح بزيارات أهالي قطاع غزة لأبنائهم، وبقاء الأسير أبو سيسي في العزل، وعدم تحسين الظروف المعيشية لهم، إضافة إلى المداهمات الليلة المستمرة.