غزة -خاص ل"مصر الجديدة"- قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، ( لا ) تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها ( 10 ) نواب في المجلس التشريعي ، بالرغم من إطلاق سراح مجموعة منهم خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأضاف : بأن سبعة من هؤلاء النواب الأسرى ينتمون ل " كتلة التغيير والإصلاح " المحسوبة على حركة " حماس " ويخضعون للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة ، وهم : حسن يوسف وعبد الجبار الفقهاء و أحمد مبارك من رام الله ، وعمر عبد الرازق من نابلس ، و نايف الرجوب و محمد النتشه من الخليل ، ومحمد طوطح من القدس .
بالإضافة إلى ثلاثة نواب آخرين من رام الله ، اثنين منهم ينتميان ل " حركة فتح " وهما القائد مروان البرغوثي والذي صدر بحقه حكما بالسجن المؤبد خمس مرات ، وجمال الطيراوي الذي يقضي حكما بالسجن 30 عاماً ، و النائب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي يقضي حكما لمدة 30 عاماً .
وذكر فروانة بأن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال انتفاضة الأقصى أكثر من خمسين نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب ، بشكل فردي أو جماعي ، بعضهم اعتقل أكثر من مرة ، وأن الغالبية العظمى منهم تم اعتقالهم ادارياً ، ودون تهمة أو محاكمة ، وأن سلطات الاحتلال أفرجت في الأسابيع القليلة الماضية عن مجموعة كبيرة منهم مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في عددهم الإجمالي .
ودعا إلى تضافر الجهور وتفعيلها والضغط على " إسرائيل " من أجل ضمان الإفراج عن باقي النواب المحتجزين في سجونها ، وإغلاق هذا الملف بشكل نهائي ، لا سيما وأن اعتقالهم يعتبر انتهاكاً فاضحاً لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية ، ومساساً فاضحاً بالحصانة التي يتمتعون بها ، وفقا للاتفاقيات السياسية والدولية .