أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا أدانت فيه امتناع لجنة قمع أشرف برئاسة الوزراء العراقية وبعد ستة أشهر وفاة من المهندس برديا امير مستوفيان في معسكر ليبرتي، عن تسليم جثمانه الى شقيقه في المانيا واصدقائه في ليبرتي، ولم تسفر عن اي نتيجة المراجعات المتكرره لشقيق برديا في المانيا واصدقائه في ليبرتي للممثل الخاص للأمين العام مارتن كوبلر والمسؤولين في بعثة الاممالمتحده في العراق – يونامي – والمسؤولين في الحكومة الألمانيه لتسليم جثمانه بوصفه كان لاجئا في المانيا. ووفقا للمعلومات الواردة من داخل النظام الإيراني فان مخابرات الملالي بالتنسيق مع سفارة النظام في بغداد ورئاسة الوزراء العراقية ، كلفت اثنين من عملائها بالتوجه الى العراق تحت عنوان عائلة برديا لاستلام جثمانه ، وهذه مؤامرة قذرة ومعادية للإنسانية يتعين ادانتها على الفور وباشد العبارات من قبل يونامي والممثل الخاص للامين العام . وكان سكان أشرف وشقيق برديا واقاربه واصدقاؤه وممثلو اشرف خارج العراق قد عبروا خلال الشهر الستة الماضية عبر العشرات من الرسائل واللقاءات والاتصالات الهاتفية مع الممثل الخاص عن احتجاجاتهم واستنكارهم لهذا السلوك المعادي للإنسانية من جانب الحكومة العراقية وطالبوا بتسليم الجثمان ، ولكن للاسف لم يكن هناك اي اجراء فعال او احتجاج الامر الذي مهد الطريق للنظام الإيراني للقيام بخطوته المشينة لاختطاف الجثمان . وكتب السيد طهمورث امير مستوفيان شقيق برديا المقيم في المانيا في رسالة الى السيد كوبلر بتاريخ 17 اغسطس اب 2012 ، أن عائلته في ايران لم تبلغه بأي طلب من جانبها لإعادة الجثمان الى ايران وكان برديا امير مستوفيان (44 عاما ) ، اللاجيء في المانيا ، ضمن المجموعة الثالثة من سكان أشرف الذين نقلوا من اشرف الى ليبرتي يوم 20 مارس آذار عشية عيد النوروز السنة الإيرانية الجديده ، بعد 48 ساعة من التحميل والتفتيش المستمر ، وبعد ساعة من وصوله الى ليبرتي اصيب بسكتة قلبية وفارق الحياه ، وكان تشخيص الاطباء العراقيين ان الوفاة حدثت بالسكتة القلبية نتيجة التعب والإرهاق المفرط وعدم النوم ، ولم يسفر اصرار السكان على تاجيل عملية نقل المجموعة الثالثه الى ما بعد عيد النوروز عن اي نتيجة . وتدعو المقاومة الإيرانية الى تدخل الاممالمتحده العاجل لوقف مؤامرة اعادة جثمان برديا الى ايران وتسليمه الى شقيقه في المانيا او الى اصدقائه في ليبرتي.