إضراب عام في السجون الصهيونية تضامنًا مع الأسرى المضربين - فلسطينيين ومصريين

يبدأ الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني - الثلاثاء إضرابًا عن الطعام ليوم واحد، تضامنًا مع عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، ومن بينهم عشرات من المصريين.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع إن الأسرى سيعلنون الثلاثاء 18/9/2012 إضرابًا عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام (حسن الصفدي وسامر البرق وأيمن شراونة وسامر العيساوي).
وحسب قراقع، فقد وجه الأسرى رسالة تحذيرية إلى مدير السجون العامة، حذروا فيها من أن سقوط أي شهيد في صفوف المضربين سيترك تداعيات كبيرة على واقع الأسرى، وأنهم سيتخذون خطوات تصعيدية ردًا على إهمال واستهتار إدارة السجون بمطالب المضربين.
وأعلن أسرى سجن ريمون أن يوم غد سيرافق الإضراب إغلاق أقسام السجن وعدم الخروج إلى الساحة كخطوة تضامنية مع المضربين، في حين هدد عدد من أسرى سجن جلبوع بإضراب مفتوح عن الطعام إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالب المضربين، وأن حالة قلق وغليان تسود أوساط الأسرى بسبب خطورة الوضع الصحي الذي يمر به الأسرى المضربين.
ومن المقرر أن يكون الثلاثاء يوم وطني وشعبي وفعاليات تضامنية في مختلف المحافظات تضامنا مع المضربين واستنكارا لسياسة الإهمال الإسرائيلي بحقهم وأمام خطورة حالتهم الصحية المتدهورة جدا.
وعدَّ قراقع أن كارثة إنسانية ترتكب بحق الأسرى المضربين الذين يصارعون الموت كل حين، وأن "إسرائيل" ترتكب جريمة حرب بحقهم.