حلف التطرف القبطي - الصهيوني تلقت جريدة "مصر الجديدة" بيانا أقل ما يوصف بأنه بالغ الخطورة، ليس فقط لما احتواه من ألفاظ سب وقذف غير مسبوقين، من مواطنين هم بالأساس مصريين، ضد رسول الإسلام "محمد – صلي الله عليه وسلم"، ولكن أيضا لما تضمنه من دعاوي أقرب إلى إعلان الحرب القبطية على الإسلام فى مصر، كما جاء على لسان المدعوين "المهندس نبيل بسادة" و"موريس صادق" المحامي، من تحذيرات، من أن الدولة القبطية باتت قاب قوسين أو أدني وأنها ستمتد لتشكل مناطق شاسعة من أراض مصر، وأن عاصمتها ستكون مدينة الإسكندرية....!!! وقد اضطرت "مصر الجديدة" إلى حذف السباب وألفاظ الشتائم القذرة التى تضمنها بيان الدولة القبطية المزعومة، تجاه النبي "محمد – صلي الله عليه وسلم"، وصحابيَّه "عمرو بن العاص – رضي الله عنه"، فاتح مصر، والقائد العربي العظيم "صلاح الدين الأيوبي"، طارد الصليبيين. وإلى نص البيان: أعلنت "الهيئه العليا للدولة القبطية"، برئاسة الدكتور "عصمت زقلمة" وعضوية المستشار "موريس صادق" والمهندس "نبيل بسادة" والدكتور "إيهاب يعقوب" والدكتور "جاك عطا الله" - رئيس البرلمان القبطى - والدكتوره "ناهد متولى" والمهندس "إيليا باسيلى" والمهندس "عادل رياض" والدكتور "إدريان شاكر"، عن احتفالها – الإثنين 11 / 9 - بالذكرى الثانية عشرة لهجمات "محمد عطا" عضو جماعة الاخوان المسلمون وأعوانه "الوحشية"، التى أسفرت عن تدمير برجي نيويورك ومقتل ثلاثة آلاف أمريكى، عملا بعقيدة القرآن والإسلام الذى يعتبر أى دولة لا تدين بعقيدة الشيطان الاسلامية هى دار حرب، ولذلك يجب قتال أهلها لينصروا الاسلام ويفوزوا بالحوريات الوهميات. وواصل البيان: أيها العالم الحر أنتم كفار، قد أمر رسول الاسلام بقتلكم.... وإننا نتذكر فى هذا اليوم شهداء الأقباط فى ماسبيرو والمقطم وكنيسة القديسين ونجع حمادى وديروط وابوقرقاص والكشح وغيرهم من المصابين وشهداء ابن ال"........" الارهابى "صلاح الدين الأيوبى" الذى علق آلاف الشباب القبطى على الاشجار وقطع اعناقهم لرفضهم الاسلام فى الصعيد، بحد مزاعم البيان. وواصل: لن ننسى محرقة شهداء الفيوم وآلاف الشهداء وملايين منهم فى العصر الاسلامى وحتى اليوم، لن ننسى كنائسنا المغلقة، لن ننسى حرماننا من الكوتة فى المناصب وفى المجالس النيابيه وغيرها، لن ننسى بناتنا المخطوفات اللاتى أجبرن على الاسلام، لن ننسى أولادنا فى سجون الإخوان المسلمون، فبينما أفرج الرئيس "محمد مرسى" عن الإرهابيين والقتلة المسلمين، وضع أبناء الاقباط فى السجون، ابوالمكارم والبحيرى وايمن والطقل جمال مسعود بتهمة ازدراء نبي الإسلام ال "...........". نعم من حق المسيحى أن يكره نبى الإسلام ال"............"، إنها حرية الرأى والتعبير التى يريد المسلمون الاحرار ان يقولوها ولكنهم خائفون من سيف الاسلام وقول الرسول ال"........." من بدل دينه فاقتلوه، بحسب وجهة نظر واضعي البيان. لن ننسى علاء رضا رشدى المحامى واهل ابوقرقاص المحكوم عليهم بالمؤيد ظلما، لن ننسى جرجس بارومى ورامى عاطف خله المحكوم عليه هو وعمه بالاعدام للدفاع عن شرفه، ولن ننسى اسرة المنصوره المسيحيه المحكوم عليها ظلما بالمؤبد، بحسب البيان. واختتم البيان بتوجيه رسالة إلى أقباط مصر، جاء فيها: "إننا نقول لكل الاقباط فى مصر سنتكلم وسيصل صراخكم الى سرير كل رئيس فى العالم، وسلاحنا هو الكلمة، أقولها لجبناء الاقباط: تذكروا أن التاريخ لن يرحمكم، وشكرا لزعماء أقباط المهجر الذين وقفوا مع الاقباط دائما وأخص بالذكر "نادر فوزى" والدكتور "جاك عطا الله"، بارك الرب كل مسيحيى مصر، وتابعونا فسنعلن عن مفاجات قريبا جدا ستهز كل الاسلاميين، وشكرا للشباب المصرى الذى نشر مقاطع فيلم "حياة محمد" على الفيس بوك وتويتر، احملوا ياشباب الشعله والرب معكم". أقباط وصهاينة جدير بالذكر أن الدولة القبطية المزعومة، وبحسب مخططات أقباط المهجر، المتحالفين والصهيونية العالمية، فى ظل رعاية ودعم كاملين من جانب حكومة البيت الأبيض الأميريكي، عاصمتها المتوقعة ستقع فى مدينة الاسكندرية وتشمل محافظات بنى سويف والفيوم والمنيا واسيوط وتمتد الى وادى النطرون ومرسى مطروح بحيث تشمل كل الأديرة القبطية ومسار رحلة عائلة المسيح – عليه السلام - مع الاحتفاظ بحق الاقباط فى السيطرة على المناطق التى تضم الكنائس الأثريه فى كل أراض مصر. والهدف النهائي من إقامة الدولة القبطية – وفقا للمخططات الخطيرة التى يجري الإعداد لها سرا وعلانية، على مدار الساعة، هي "تحرير أقباط مصر من المحتل العربى الاسلامى وإلغاء اعتبار الشريعة الاسلامية كمصدر للتشريع فى الدستور، نظرا ل"ما تحمله من تخلف وسفالة وسفاهة وغوغائية ولأنها مثل السيف علي رقبة المسيحيين لتكميم افواههم ومنعهم من التنفس بحرية"، كما يؤكد "نبيل بسادة" – عضو حكومة الدولة القبطية المزعومة فى أمريكا.
محاكمة النبي فى شأن متصل، أعلن المتحدث باسم الدولة القبطية المزعومة فى المهجر، عن تأييده لعقد محاكمة دولية لمحمد نبى الاسلام بكنيسة القس المتطرف والمعادي للإسلام "تيرى جونز" بفلوريدا، وذلك فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر عام 2001.. وأشار إلى أنه يهدي أول فيلم عالمى يصور "حياة محمد" إلى شهداء الاقباط والمصابين وأبناء الاقباط فى سجون الإخوان والبنات القاصرات فى سجون الأزهر، على حد زعمه.