اللواء عبد الفتاح السيسي مُحاولا امتصاص الغضب المصرى: "باراك" يتصل بوزير الدفاع .. ومصدر مصري: جهات "خارجية" تدعم المسلحين ذكر موقع "والا" الصهيونى أن "إيهود باراك" - وزير دفاع الكيان الصهيونى - أجرى إتصالا هاتفيا بوزير الدفاع المصرى, اللواء "عبد الفتاح السيسي", من أجل التأكيد على التزام "إسرائيل" ببنود إتفاقية السلام، مشددا على التمسك بالحفاظ على الاتفاقية بين الكيان ومصر. وأضاف الموقع أن اللواء "السيسى" أوضح بالمقابل لإيهود باراك، أن تعزيز القوات فى سيناء إنما جاء فقط من أجل السيطرة على البؤر الإرهابية وليس من أجل إلحاق الضرر بالكيان الصهيونى, مشددا أن مصر ملتزمة بالاتفاقية طالما لم يتم تعديلها ... وفى السياق، أوضح مصدر بارز فى الجيش المصرى أن الجيش يقوم الآن وبمساعدة أفراد الشرطة بتمشيط جميع أنحاء شبه جزيرة سيناء بمعاونة أهالي القبائل, مع البدء فى توسيع عمليات المراقبة لمنازال المشتبه فى انتمائهم للجماعات المسلحة. وأضاف المصدر أنه من المستحيل أن تتم هذه العمليه فى الأيام القريبة القادمة ولكنها ستستمر مدة طويلة وهو ما يعني بسط يد الجيش أكثر وأكثر على أراض سيناء, مشيرا إلى أن الجيش أن المعلومات التى تم التوصل إليها مؤخرا، تقول أن المسلحين فى سيناء على علاقة بمنظمات "خارج الحدود المصرية"... !! تجدر الاشارة إلى أن الرئيس د. محمد مرسى قام بعقد إجتماعا خاصا مع وزير دفاعه قبل ساعات قليلة, من أجل معرفة المستجدات الجارية فى سيناء ومتابعة أدق تفاصيل العملية العسكرية "نسر"، وذلك من أجل ضمان التطهير الكامل لسيناء من البؤر الإجرامية.