أعربت حركة ضغط ، بعد قرار إحالة الكاتب الصحفي الدكتورعبدالحليم قنديل ، المتحدث الرسمي لحركة كفاية (المنسق السابق للحركة) ، بتهمة إهانة الرئيس والإعلامي عادل حمودة ، و الصحفي إسلام عفيفي ، عن رفضها الشديد لما يحدث حالياً ، من تصفية الصحفيين بحجة تطهير الإعلام ، مؤكدين علي أنهم لن يسمحوا أبداً بالعودة إلي سياسات النظام السابق . وأكدت الحركة في بياناً رسمياً لها اليوم ، علي أنها لن تسمح أبداً بترهيب الصحفيين ومنعهم من التعبير عن آرائهم ، ولن يسمحوا بقمع الحريات الصحفية ، مشددين علي أن الثورة قامت من الحريات والشفافية ، واصفين ما يحدث بأنه " هجمة شرسة علي حريات الصحافة والإعلام والتعبير و إستخدام نفس سياسات النظام السابق ، وتكرار هزلي لتجربة نظام حكم مبارك " . وطالبت الحركة ، بأن تتدخل رئاسة الجمهورية فوراً لوقف هذه المهزلة ، وإلا فسوف يكون رد فعلهم غير متوقع ، و توعدوا للدكتور محمد مرسي ، رئيس الجمهورية ، قائلين " بأن المصير الذي أنتهي إليه حسني مبارك ، الرئيس المخلوع ، سيتكرر مع كل من يمارس نفس أساليبه القمعية " .