أكد الناشط السياسي جورج اسحاق "أن مصر استغرقت 30 سنة لخلع نظام مبارك أما خلع الأخوان حاليا فالله المستعان"، مؤكدا أن عهد الإخوان لن يستمر كثيراً ومعترضا على تسمية الفترة الحالية التى تمر بها مصر بأنها "زمن الإخوان". وأضاف إسحاق "هذا ليس زمن الإخوان ولكنه زمن المصريين جميعا ولم يدوم زمن الإخوان كثيرا". وطلب إسحاق من نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي بأن يتواضع فى حواراته ويتخلى عن تعصبه والخروج عن السياق العام . وأعرب الناشط السياسى عن استنكاره من موقف د. علاء الأسوانى الكاتب العالمى ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس قائلا:"يجب أن يتوقف هذا السجال"، مشيرا إلى أن مصر فى مرحلة لا تحتمل مثل هذا "النقار". وبسؤال اسحاق "هل سيستطيع الثوار الإطاحة بالإخوان لأنهم لم يحققوا رغبات الشعب المصري؟"، أجاب: أنا فى تقديرى أن الشعب إذا لمن يشعر بتحقيق أهداف الثورة الأولى، فإن الثورة الثانية قادمة، مضيفا أن جماعة الإخوان فصيل سياسي يمكن الإطاحة به إذا أخطأ، وليس فصيلا أو تنظيميا إرهابيا. كما استنكر اسحاق اختيار الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء، موضحا أن قنديل شخصية غامضة ولم يكن سياسيا فى يوم من الأيام ولم يشارك فى الثورة، وكان أداؤه كوزير للرى غير مجدٍ ولم يحرز أى تقدم فى ملف أزمة المياه. وبتوجيه سؤال:" أنت متهم من قبل نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان بالتخندق مع المجلس العسكرى وبأنك كفرت بالديمقراطية والحرية عندما أوصلت الصناديق التيار الاسلام السياسي الى سدة الحكم "، فرد اسحاق بلهجة شديدة هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق ومرفوض. واشارالناشط السياسى الى أنه صرح قبل المعركة الانتخابية بالتزامه بما تسفر عنه الصناديق، وعندما صعد الدكتور مرسي لسدة الحكم قمت بتهنئته"، قائلا:" إنى عصام سلطات أحيانا ينفعل انفعالات غريبة على الرغم من أنه صديقى".