"مصر طلبت إقامة مباراتها الفاصلة مع الجزائر فى دولة أوروبية بدلاً من إفريقيا ، أو بدون جمهور إذا أقيمت فى أحدى دول القارة السمراء. وتم اختيار قبرص إلا أن رئيس الإتحاد الإفريقى عيسى حياتو رفض الطلب المصري، فيما رفضت الجزائر أن تكون المباراة دون جمهور". هذا ما كشف عنه أمس د. مجدى راضى المتحدث الرسمى بإسم مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن د. أحمد نظيف رئيس الوزراء كان قد كلف حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة بمخاطبة الجهات المعنية بإقامة المباراة الفاصلة فى دولة أوروبية أو أن تكون دون جمهور فى إفريقيا. وعن نتائج زيارة أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وعمر سليمان رئيس المخابرات للخرطوم أمس الأول، أوضح المتحدث الرسمى أنهما عادا إلى القاهرة حاملين رسالة من الرئيس السودانى عمر البشير إلى الرئيس مبارك يعرب فيها عن أمله فى تهيئة الأجواء وتوقف الحملات الإعلامية بين البلدين، حتى يتمكن السودان من التدخل لإعادة العلاقات بين مصر والجزائر إلى سابق طبيعتها. وعلى جانب آخر كشف تقريراً صادراً عن مجلس الوزراء أن أعمال العنف الجزائرية فى السودان تسببت فى إصابة أكثر من 80 مواطناً سودانياً، وأن الشرطة السودانية أصابت 78 جزائرياً خلال اشتباكات دارت معهم عقب المباراة، فيما لم يتجاوز إصابات المصريين 23 إصابة.