صرح اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في قطاع غزة أن مصر وافقت على "فتح ميناء رفح البري لمدة 12 ساعة يومياً والسماح بزيادة عدد المسافرين من قطاع غزة إلى 1500 مسافر يومياً، واستيعاب كل القادمين الفلسطينيين من الخارج". وكشف هنية عن جملة من " القرارات الفورية" التي أقرت خلال لقائه والرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة وأكد هنية في تصريحات صحفية أن "اجتماع وفد الحكومة الفلسطينية مع مرسي له خصوصية من حيث الزمان والمضمون بعد 6 سنوات من الحصار السياسي الذي فرضه نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك". وأوضح هنية أنه " تم مناقشة ملف الممنوعين والمرفوضين من السفر، والمدرجين على قائمة المنع الأمني لدى السلطات المصرية حيث تم إزالة 60 بالمائة من أسماء المدرجين على هذه القائمة". وأشار إلى أنه تم الاتفاق على "منح أي فلسطيني يدخل الأراضي المصرية 72 ساعة إقامة داخل مصر، وهذا يعني إنهاء قضية الترحيل، وإنهاء جزءاً كبيراً من المعاناة التي كان يعانيها المواطنون الغزيون في سفرهم". وقال هنية إن السلطات المصرية ستعمل على زيادة عدد العاملين المصريين لتسهيل حركة المسافرين " وهي خطوة في سبيل تخفيف حلقة من حلقات الحصار على قطاع غزة". وفيما يتعلق بأزمة الكهرباء في غزة، قال هنية إن الأزمة " سيجري حلها على ثلاثة مراحل، وهي زيادة كمية الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، بالتزامن مع زيادة الجهد في الطاقة وإمداد خط أنبوب غاز لشركة توليد الكهرباء". وأوضح هنية أن " خطوات حل أزمة كهرباء غزة ستبلغ به الشركة المصرية من قبل السلطات، وهي لديها استعداد لإنجاز هذا الموضوع بتركيب محول إضافي في مدينة الوحش". كما بين انه تم الاتفاق على زيادة عدد الشاحنات الحاملة للوقود القطري من 6 إلى 10 شاحنات يوميا إلى قطاع غزة. من ناحية أخرى، أكد هنية أنه تم طرح فتح القنصلية المصرية المغلقة في غزة، التي أغلقت أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإرسال وفد أمني ودبلوماسي من الخارجية المصرية للعمل فيها وتخفيف معاناة الفلسطينيين من خلال تسهيل معاملاتهم مع القاهرة.