دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لفتح تحقيق دولي حول رفض الإحتلال الإسرائيلي لزيارات طواقم طبية فلسطينية وعربية ودولية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين . وقال جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى في بيان لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والذي تلاه خلال الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى والمعتقلين بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن دائرة العنف الجسدي والنفسي ضد الأسرى تتسع ما يدعو للعمل على تشكيل لوبي ضاغط من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية وتحشيد الرأي العام العالمي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى وفتح ملف الأسرى المرضى .
وطالب فروانة في بيان لجنة الأسرى الأسبوعي بإغلاق ما يسمى بمستشفى سجن الرملة الذي يفتقر لأدنى مقومات الرعاية الطبية إلى جانب المطالبة بإغلاق سجن هشارون والذي يفتقر أيضا لأدنى مقومات الحياة الآدمية .
وأشار إلى أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي لا تزال تعتقل حوالي 4600 أسيرا فلسطينيا موزعين على 20 سجن ومعتقل ويعانون من ظروف وأوضاع صحية واعتقالية صعبة .
وأوضح فروانة في بيان لجنة الأسرى الأسبوعي أن الأسرى ومن خلال إضرابهم المفتوح عن الطعام استطاعوا تحقيق إنجازات جديدة للحركة الوطنية الأسيرة من خلال الإتفاق الذي أبرم بتاريخ 14 مايو الماضي داعيا الأشقاء المصريين لضرورة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي ةإلزامه بتنفيذ بنود الإتفاق وعدم المماطلة والتسويف ومن بينها إعادة تفعيل برنامج زيارات أهالي أسرى قطاع غزة .
وحملت لجنة الأسرى للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى والأسرى المضربين عن الطعام والمعزولين مؤكدة على مواصلتها للفعاليات التضامنية والإسنادية للأسرى على طريق الحرية الكاملة .