صرح اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا انه فى إطار المشاركة فى مشروع نهضة مصر الذى طرحه معالى الدكتور محمد مرسى للنهوض بمصرنا المحبوبة فقد تقدمت أحدى الشركات المصرية بالتعاون مع أكبر الشركات الألمانية فى مجال الكهرباء بمشروعها الذى رصدت له مبلغ : ثمانية عشر مليار جنيه للإنفاق على محطة توليد كهرباء تقام فى المنيا تسمح بتغطية إحتياجات المحافظة وجميع محافظات الصعيد مع إمكانية التصدير لأوروبا بعد إدخال المنتج إلى الشبكة الدولية للكهرباء • حيث تنتج هذه المحطة بمشيئة الله تعالى مايعادل ثلث إنتاج الكهرباء من السد العالى !!! 2300 ميجاوات ( مرحلة أولى ثم 3167.04 ميجا وات فى مرحلتها الثانية وتوفر هذه المحطة الكهربائية فرص العمل لعدد أربعة الآف فرصة عمل للعمالة العادية والفنية والمهندسين وبمرتبات مجزيه وبخلاف أعداد عماله غير مباشرة خلال فترة الأعداد والتجهيز والبناء لهذه المحطات •تعمل هذه المحطة العملاقة من خلال ثمانية تورينيات كهربائية مصنعه فى المصانع الألمانية وموجودة جاهزة للتصدير إلى مصر فى ميناء هامبورج الألمانى فور الموافقة على المشروع من الجانب المصرى •مع ملاحظة أن مدة التصنيع فى حالة عدم توافرها هى أربع سنوات على الأقل! أما فى حالتنا هذه فسيتم البدء فور وصول هذه المعدات فى تشغيلها مع إمكانية الإنتاج الكهربائى خلال مدة أقصاها ثلاثين شهراً مشيئة الله تعالى •لا يترتب على تشغيل هذه المحطة العملاقة أى آثار بيئيه ضاره ، ونسبة معامل التلوث صفر % وبشهادة من المراكز البيئية المتخصصة الأوروبية •يتم إنشاء مدينة سكنية متكاملة فى منطقة هذه المحطات العملاقة تضم مساكن لكل من يعمل بها ( مهندسين – إداريين – عمال فنيين – عماله عادية ) حتى لاتزدحم الطرق بالقادمين والعائدين إلى مواقع سكنى أسرهم داخل قرى محافظة المنيا0 •كذلك سيتم توفير مستشفى طبى على أعلى مستوى عالمى بالمعايير الدولية الألمانية لعلاج هؤلاء العمال والمترددين على هذه المحطات •توجد بمنطقة الخدمات السكنية هذه مدارس لأبناء العمالة فى هذه المدينة العملاقة وسيتم توفير مركز رياضى ( نادى ) وملاعب لممارسة الألعاب الرياضية للعاملين بهذه المحطات العملاقة • لا تتحمل موازنة الدولة أى مبالغ نقدية وإنما تتحمل الشركة الخاصة القائمة _ الإنفاق عليها فى كل مستلزمات الإنشاء أو التشغيل على تلك المحطات العملاقة 0 • تم إختيار أنسب المواقع لهذه المحطات العملاقة فى منطقة السريريه ببنى مزار لإقامة هذا المشروع وهو أقرب النقاط المستلزمة لإنشاء تلك المحطة من حيث مأخذ على مياه النيل مباشرة مأخذ على خط الغاز الطبيعى * يتم تنقية مياه مجرى النيل من خلال سحب كمية من مياهه وإدخالها إلى أحواض مغلقة داخل هذه المحطة ( مع إعادة تدويرها حيث يجرى تبخيرها لإستخدام ناتجها فى إدارة هذه التورينيات البخارية العملاقة لتوليد الكهرباء منها ثم يتم بعد ذلك إعادة هذه الأبخرة مرة أخرى بعد تحويلها إلى حالة السيولة مرة أخرى حيث تدفع منقاه ( مقطرة ) إلى المجرى المائى لنهر النيل خالية تماما من التلوث ، وبذلك يقضى على التلوث الناتج من تصريف عدد من المصانع لمياهها ومخلفاتها فى المجرى المائى الملاحى لنهر النيل – والذى عجزت كل الإدارات البيئية عن منعه خلال السنوات العشرين الماضية • سيتم إنشاء معهد فنى تكنولوجى بالخبرات الألمانية الكاملة لتدريب الكوادر الفنية على العمل وتخريج دفعات تستطيع أداء الأعمال المنوطه بهذا المشروع العملاق ، وتحت إشراف الهيئة الألمانية للتكنولوجيا والتعاون الدولى بالحكومة الألمانية • سيتم إيفاد بعثات من أبنائنا المنياوية إلى ألمانيا فى ذات موقع إستيراد هذه التورينيات لتجهيزهم فنيا للإلتحاق بهذه الأعمال الكهربائية المنفذة فور وصولها إلى مصر • وتتعهد الشركة بإيفاد بعثة فورية مكونه من خمسة وسبعين فنيا ومهندساً من أبناء المنيا الذين سيلحقون بالعمل بها لتلقى دورة تدريبيه على نفقة الحكومة الألمانية • سيتم تجميع الرواسب الطمييه والطينية المتبقية بعد تبخير المياه المستقدمة من مياه النيل وهى كمية محدودة لإستخدامها فى إخصاب التربة الصحراوية التى يطلب الجانب المستثمر تخصيصها له بجوار هذه المحطات والتى يأمل أن تكون فى حدود خمسة الآف فدان من الأراضى الصحراوية الجبلية المجدبة ، والتى تستوعب ألفى عامل ومهندس لتحويلها إلى مزارع للزهور تتعهد الشركة بإستخدام الخبرة الهولندية فى إستزاراعها بالتعاون مع الجانب الهولندى لزراعتها بالزهور المطلوب تصديرها للسوق الأوروبى • وقد تم إحالة هذا المشروع إلى كافة الجهات المختصة لإبداء الرأى الفنى والبيئى فيها حتى يمكن بدء إجراءات تسليم الأرض لتسليمها للشركة المستثمرة بعد وفائها بالتزاماتها المالية للدولة واكد اللواء سراج الدين تحديد الموقع المختار لإنشاء تلك المحطة العملاقة وفروعها