انطلقت حالة من الفرحة العارمة فى كثير من أنحاء البلاد ابتهاجا من مؤيدي الدكتور محمد مرسي بانتصاره فى معركة الرئاسة قبل دقائق، حيث سادت مظاهر الفرحة فى الشوارع والمنازل، وأطلقت السيارات أبواقها وسط سعادة واضحة على كثير ممن أيدوا مرسي فقط لكونهم رافضين تولي الفريق أحمد شفيق لمنصب الرئاسة فى ظل انتمائه للنظام البائد. على الجانب الآخر، سيطرت حالة من الحزن على معسكر الفريق أحمد شفيق، خاصة وأن أنباء كانت قد وصلته بالفعل قبل ساعات قلائل بعدم توفيقه فى الانتخابات الرئاسية، مما أدي إلى تفضيله للعودة إلى منزله ومتابعة المؤتمر الصحفي الرئاسية من هناك.