أكد الجنزوري أن الوضع في مجلس الوزراء يختلف بشكل خاص عن وضع أي مؤسسة في الدولة، وبالتالي فإن المؤشرات التي تؤكد تقدم الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة واقترابه من أعتاب قصر الرئاسة، كان لها صدى سلبي داخل مجلس الوزراء على مدار اليومين الماضيين. كما يبدو أن الصمت يخيّم على مجلس الوزراء، سواء بالنسبة لأعضاء الحكومة أو على مستوى موظفيه وهيكله الإداري حيث تحولت أروقته إلى ما يشبه "سرادق العزاء الصغير"، حتى على مستوى تفاعل الوزراء الذي كان يتم بشكل يومي مع الصحافيين فقد تغير فجأة. فنهار الاثنين المنصرم كان يوماً استثنائياً داخل المجلس، ففي مقر الحكومة المؤقت بمدينة نصر عقد الجنزوري أول اجتماع للمجلس القومي لشؤون الإعاقة، وكان هناك حضور كثيف من صحافيي المجلس الذين كانوا ينتظرون تعليقات من الحكومة على الوضع السياسي القائم، إلا أنه كانت هناك تعليمات على ما يبدو بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام.