أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية أنه يتعهد للشباب أن يعيد الثورة اليهم بعد أن اختطفت منهم ، كما تعهد للشعب المصرى أن تكون الصدارة للشباب . وأكد الفريق شفيق فى مؤتمر صحفى عقده ظهر السبت أنه لا يسعى الى الرئاسة من أجل سلطة ولكنه يسعى الى أن يخدم الناس وليقود مصر الى عهد جديد. أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى، أن من حق كل مواطن أن يشارك فى بناء الوطن، ولا يمكن لعقارب الساعة أن تعود للوراء، وقال إن مصر شهدت انتخابات عظيمة لم يكن لها أن تتم لولا الثورة المجيدة، التى قام بها شباب مصر، فتحية للثورة العظيمة. وأضاف شفيق أنه لا خصومة له مع أحد وأنه يمد يده إلى الجميع، لأن مصر للجميع بلا استثناء أو إقصاء. وأضاف أنه لايرى غضاضة أن يتم تشكيل حكومة برئاسة شخصية تنتمى لجماعة الاخوان المسلمين ،مؤكدا أن مانقل عنه من تصريحات تسىء للثورة غير صحيح. وقال شفيق أنه لامكان لاعادة النظام السابق ولا يمكن لعقارب الساعة أن تعود للوراء ووجه كلمة الى الشعب المصرى بكل طوائفه من شباب الأحزاب والالتراس ومن لا ينتمى الى أى حزب وأكد أنه يقبل الحوار مع كل السياسيين من كل التيارات وتعهد بالاخلاص لكل مبادىء ثورة 25 يناير وأكد أنه لا استقصاء ولا استثناء لاى أحد من التيارات . وأكد أنه لايوجد صدام حاد فى السياسة فالاخوان لهم دورهم والبرلمان لهد دور والرئيس له دور وفى النهاية أى صدام يضر بمصلحة الوطن. ووجه شفيق الشكر لكل مرشحى الرئاسة وكل من أعطاه صوته ومنحه ثقته وقال"اتعهد الان لكل من منحني صوته ولكل المصريين ، سنبدأ عصرا جديدا،ولاعوده للوراء ، سنبني بلدا عصريا حديثا ، سنحقق العداله الاجتماعيه ،لن نعيد انتاج ماسبق ..مافات .. قد فات وماكان ..لن يعود ، لن نتحارب .. ولن ننتقم ..بل نعمل معا ..من اجل بلد يحتوي الجميع . وأضاف "لقد شهدت مصر انتخابات غير مسبوقه ،لامثيل لها ، مؤكدا أنه لم يكن لها ان تتم لولا ثوره 25 يناير المجيدة ووجه التحيه الي هذه الثوره العظيمه وتعهد بان نخلص لندائها الذي طالب بالعدل والحريه وأكد أنه لم يكن لهذه الانتخابات ان تتم لولا شهداء مصريين ضحوا بارواحهم من اجل وطنهم وتعهد بان تعود الي ذويهم كل الحقوق الواجبه ، وان نخلص لسيرتهم . وقال "لقد تنافست في هذه الانتخابات مع شركاء لا خصوم ،وسعينا جميعا الي ان نحقق لمصر ديموقراطيه تعطشت اليها ،اختلفت رؤانا .. تعددت مناهجنا ، تلك هي طبيعة الديموقراطيه .. وأكد أنه لم تزل لكلمه هذا الشعب العظيم ..بقيه ، سوف نعرفها جميعا في نهايه الجوله الثانيه من السباق الديموقراطي ، حين يختار الشعب رئيسه الجديد ، رئيس الجمهوريه الجديده وفي نهايه الجوله الاولي من هذا التنافس الانتخابي .. تنافس لم يكن صراعا.