تواصلت ردود أفعال المصريين فى المحافظات المختلفة للتنديد بما تعرضت له الجماهير المصرية بالسودان من اعتداءات بربرية من قبل الجزائريين. حيث شهدت منطقة محطة الرمل بالإسكندرية مسيرة كبيرة اشترك فيها أكثر من 2000 شخص جابوا شوارع المدينة مطالبين بضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه ما حدث من الجزائريين، وفى بورسعيد تظاهر نحو 500 عامل أمام مقر النقابة بشارع طرح البحر طالبوا فيها بطرد السفير الجزائرى من القاهرة. وفى السويس نظم عدد من الجماهير وقفة احتجاجية أمام مسجد الشهداء بالسويس مرددين الشعارات المنددة بالإرهاب الجزائرى.