استمرت أزمة البنزين و السولار بالمنيا حيث تجمعت العشرات من السيارات أمام محطات الوقود المختلفة، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية بالمحافظة لعمل حوائط خرسانية أو بلوكات بلاستيكية أمام المحطات لتنظيم دخول السيارات للحصول على الوقود. بينما لجأ الكثير من أصحاب السيارات إلى رفع الأجرة للتاكسى إلى 4 جنيهات بدلا من 3 جنيهات، الأمر الذى أدى إلى وقوع العديد من المشاجرات بين المواطنين والسائقين، وقد شهد عدد من المحطات بمختلف مراكز المحافظة قيام السائقين بقطع الطرق والشوارع الرئيسية، احتجاجا على نقص البنزين والسولار، ومطالبة المسئولين بتنفيذ وعودهم فى إنهاء الأزمة خلال الأيام الماضية. وكان عدد من مراكز المحافظة قد شهد انفراجة نسبية أعقبها تعهد اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا بإنهاء الأزمة التى ما زالت تشتعل يوما بعد آخر، حيث أكد السائقون أن الأزمة عادت مثلما كانت عليه من أكثر من 5 شهور، كما أكدوا أن بنزين 80 اختفى نهائيا من المحطات. وأصبحت الطوابير الطويلة من السيارات التي تنتظر لساعات عديدة أمام محطات الوقود مشهدا اعتاد عليه أهالي محافظة المنيا وأصبح يتسبب في تعطيل حركة سير السيارات في اغلب الشوارع الرئيسية بالمحافظة.
ويعد سكان العقارات المجاورة لمحطات الوقود أشد معاناة بسبب أزمة الوقود حيث يستيقظون في الصباح الباكر علي صيحات سائقي السيارات الذين ينتظرون أمام المحطات منذ الساعات الأولي من النهار. واشتدت هذه الأزمة بين السكان والسائقين في هذه الأيام التي تشهد امتحانات نهاية العام مما يحدث مشادات بين الطرفين.
