أصدرت وزارة الخارجية والتخطيط الفلسطينية بيانا أشارت فيه أنه لليوم العشرين على التوالي يواصل نحو 3000 أسير فلسطيني في سجون الإحتلال الاسرائيلي معركة الأمعاء الخاوية إحتجاجاً على ظروف إعتقالهم السيئة داخل السجون الإسرائيلية، حيث يشكل هذا الإضراب مسعى منهم لنيل حقوقهم الإنسانية المشروعة. وأضافت الوزارة أن سلطات الاحتلال تتعمد إنتهاج أكثر الممارسات بشاعة و قسوة في حق الأسرى, بهدف الإنتقام من الشعب الفلسطيني والقضاء على إرادته، إن ما تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية في حق الأسرى الفلسطينيين لا يقره القانون الدولي الإنساني, و ترفضه جميع الاتفاقيات الدولية, وتتبرأ منه الضمائر الحية، ومن أحدث هذه الممارسات: واستشهدت الوزارة في بيانها بوقائع حية من أهمها عدم استجابة مصلحة السجون لمطالب الأسرى والقمع المتزايد للأسرى في سجونهم وفي زنازين العزل ,وقمع المسيرات الشعبية المؤيدة لحقوق الأسرى .بالإضافة إلى اثارة الاشاعات والضغط النفسي على الأسرى للالتفاف على مطالبهم العادلة, فضلا عن منع محامي المعتقلين من لقاء الاسرى المضربين عن الطعام.
وتطالب الوزارة في بيانها جامعة الدول العربية في اجتماعها الطارئ اليوم وكذلك المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بالتحرك الجاد والفعال لمواجهة سياسة سلطات الاحتلال القمعية لتطبيق القوانين و الاتفاقيات الدولية لتوفير مقومات الحياة الكريمة للمعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم بأقصى سرعة ممكنة.