اكد جنرال امريكي كبير على ازدياد حالات الانتحار في الجيش الأميركي بافغانستان موضحاً على تسجيلها رقما قياسيا جديدا هذا العام وقد ازاد هذا الإعلان المخاوف بشأن الضغط على القوات الأميركية قبيل زيادة متوقعة للقوات في أفغانستان. وتظهر النتائج ان عدد حالات الانتحار اثناء الخدمة حتى الان في 2009 نفس عدد العام الماضي بالفعل وهو 140 حالة في الوقت الذي يقترب فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما من ارسال قوات اضافية يبلغ قوامها 40 ألف جندي لأفغانستان.. وتنطبق هذه الأرقام على الجيش الأميركي فقط ولم تتوافر على الفور بيانات من أفرع القواات المسلحة الاخرى. وقال ان الاسباب لا تزال غير واضحة واشار الى ان ثلث الجنود تقريبا الذين انتحروا لم ينشروا في الخارج أبدا. وكان الجيش قد كشف في الآونة الأخيرة أن حوالي واحد من كل خمسة جنود من الرتب الأقل يعانون من مشكلات صحة نفسية مثل الإحباط.