اصدرت محكمة جنايات الأقصرامس، برئاسة المستشار عبد الهادى محمد خليفة وعضوية المستشارين هانى مطاوع ومحروس حلمى عبد الهادى وأمانة سر محمد عبد العزيز جمعة ومحمد عبد الوهاب العمدة حكما بالإعدام شنقاً على عاملين قتلا شخصا على خلفية مشاجرة نشبت بينهم. تعود وقائع القضية إلى يناير 2008 حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أرمنت، بلاغا بالعثور على جثة سعدى على يوسف وأفادت التحريات بوقوع مشاجرة بين المتهم وكل من "محمد. أ.ل" و"النوبى.م.أ" قام المتهمان على إثرها باستخدام القوة ضد المجنى عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين أيديهما.
تم ضبط المتهمين وإحالتها إلى النيابة العامة التى أحالتهما إلى محكمة الجنايات والتى أخذت برأى مفتى الديار المصرية فى الرأى الشرعى فى القضية إلى أن تم تأييد الحكم بإجماع الآراء والحكم بالإعدام