فى تغول جديد من العسكر المسيطرين على وسائل الإعلام، على غرار ما كان يجري فى عهد "المخلوع" الذي مازال يعتبرونه قائدهم الأعلى، صدر قرار غير مكتوب بوقف بث برنامج "بلدنا بالمصري" الذي تقدمه الإعلامية اللامعة "ريم ماجد"، بمعلومية تصديه للملفات السرية للواء "عمر سليمان"، والذي كان من المقرر أن يستضيف كلا من "حسام بهجت" - مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية و"محمد واكد" - مدير الجبهة الديموقراطية - مما يبشر بعهد أسود للتضييق الإعلامي، مع الصعود المتوقع لأخطر فلول العهد البائد، الذي واتته "الجرأة" للترشح رئيسا لمصر الثورة، وهو الصديق المخلص للرئيس السابق "مبارك". يذكر أن "ريم ماجد" ذاتها لا تزال مهددة بالاعتقال و"النفي" إلى السجن الحربي، على غرار أسري الثورة المصرية الإثني عشر ألفا، ممن تم اعتقالهم من جانب الجيش الذي مازال يصر قادته أنهم حموا الثورة...!