قامت مديرية تموين أسوان بتحرير محضر لسائق شاحنة محملة بالسولار بعد تمكنه من الهرب من ملاحقة رجال التموين له ، وقيامه ببيع حمولة السيارة التي تبلغ 34 ألف لتر في السوق السوداء بمشاركة صاحب احدي محطات الوقود بالسباعية. واضاف حسام العربي مدير عام التموين بأسوان، أنه أثناء قيام مفتشي المديرية بمباشرة مهام عملهم بالرقابة والتفتيش علي احدي محطات الوقود بادفو ، تلاحظ لهم عدم وصول الحصة المقررة للمحطة رغم تأكيدات المحطة الرئيسية بمدينة أسوان بقيام سائق الشاحنة باستلامها وعلي الفور توجه المفتشون إلي الطريق الصحراوي لملاحقة السيارة حيث تمكن سائقها من الهرب في الوقت الذي تم فيه ضبط إذن التسليم مختوماً بخاتم محطة الوقود. وأوضح العربي أنه تم تحرير المحضر رقم ( 3431 لسنة 2012 ) جنح ادفو ضد كل من السائق وصاحب المحطة وجاري عرضه علي النيابة العامة ، لافتاً إلي أن المديرية قامت من جانبها أيضاً بتحرير محضر آخر لتحديد فروق الأسعار الخاصة بالسولار وإخطار الوزارة لتحصيل قيمة دعم الدولة لجميع الكمية المهربة من السائق وصاحب المحطة معاً . وفي الإسكندرية، تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية من ضبط سائق سيارة مخصصة لنقل المواد البترولية ،يقوم بتفريغ محتوياتها فى مياه ترعة المحمودية. كما أحبط ضباط إدارة التموين والتجارة الداخلية محاولة 3 سائقين بيع 375 ألف لتر سولار فى السوق السوداء. وكان محسن السبكى مأمور قسم مينا البصل بالإسكندرية قد تلقى بلاغا بقيام إحدى السيارات المخصصة لنقل المواد البترولية بتفريع محتوياتها بمياه ترعة المحمودية وبالانتقال تم ضبط السيارة وتبين أنها تابعة لشركة (مؤمن)لنقل المواد البترولية قيادة حسان عبدالنبى (36 سنة). وبسؤاله اقر أنه كان يقوم بغسيل التنك الخاص بالسيارة لتنظيفه من مخلفات المواد البترولية ونفى قيامه بتفريغ أية مواد بترولية بمياه الترعة وتم التنسيق مع الجمعية التعاونية للبترول بمعرفة ضباط إدارة شرطة التجارة الداخلية لأخد عينات من داخل تنك السيارة وفحصها. وفى سياق متصل ،تمكن ضباط إدارة التموين والتجارة الداخلية بمديرية أمن الإسكندرية من ضبط ثلاثة سائقين أثناء محاولتهم تهريب 375 ألف لتر سولار مدعم بغرض بيعه فى السوق السوداء. جدير بالذكر أن جرائم إلقاء البنزين والسولار فى الترع والمصارف قد اتخذت بعدا جديدا، بعد الكشف عن بحيرة هائلة من الزيت فى الغردقة، وقد تم توجيه الاتهام بشأن تلك الجرائم، ضد رجال الأعمال من فلول النظام، وتم تفسير ذلك بأنها محاولة لعقاب الشعب على ثورته ضدهم، وكذا من أجل إغراق البلد فى الفوضي التى تدفع البسطاء من الناس فى النهاية إلى الترحم على أيام "المخلوع".