قام صباح اليوم الأطباء والممرضون العاملون بمستشفى مطروح العام بالاعتصام والامتناع عن العمل العام، كما قاموا أيضا بإغلاق أبواب المستشفى وذلك بعد الاعتداء عليهم فجر اليوم من قِبل بعض الاهالى. كانت "حنان على الحضرى" قد دخلت صباح اليوم فى تمام الساعة السادسة صباحا وتم الكشف عليها بواسطة د. محمد على خليل، بقسم الاستقبال، وتم عمل التحاليل الطبية وانتظر الطبيب ظهور نتيجة التحاليل، إلا انه وزملاؤه من أطباء وممرضات فوجئوا بالاعتداء عليهم من جانب كل من "محمد على الحضرى" و"عوض شعبان الحضرى" – شقيقي المريضة، ووالدهم. على الفور قام كل من الدكتور ممدوح البلتاجى والدكتور محمد عبد الكريم بإبلاغ غرفة عمليات المديرية وغرفة عمليات المحافظة وقسم شرطة مطروع بأنه ونظرار لتكرار الاعتداء على العاملين بالمستشفى فى الفترة الأخيرة فقد تقرر إغلاقها وتعليق العمل بها حتى يتم توفير والامن والحماية اللازمة للاطباء والممرضين العاملين بالمستشفى العام. من جانب آخر فإن الشكاوى قد تكررت أخيرا من جانب الأهالي، وكثير منها يفيد بحجم معاناتهم لدى التعامل مع مستشفى مطروح، سواء من حيث الإهمال الشديد أو سوء معاملة المرضى مع عدم وجود الرعاية الصحية الملائمة لأى حالة مرضية. يذكر أنه وخلال الاشهر القليلة الماضية تم تسجيل حالات متكررة من الإهمال داخل المسشتفي، كان آخرها عندما أصيب اكثر من عشرين فردا من عائلة واحدة بإصابات مختلفة، على إثر حادث انفجار اسطوانة غاز بمنزلهم، وحين تم نقلهم الى مستشفى مطروح العام لم يجدوا أىِّ من الاطباء او الممرضين لاستقبال تلك الحالات مما اضطر ذويهم للتجمهر خارج المستشفى وتطور الموقف تطورا خطيرا، مما استدعى تدخل قائد المنطقة الغربية العسكرية وتم نقل جميع الحالات من مستشفى مطروح العام الى المستشفى العسكرى.