أكد الوزير محمد إبراهيم وزير الداخلية أن قوات الشرطة لن تتعرض إلى أى من الوقفات السلمية التى يقوم بها المواطنين ولكن يتم التعامل مع الوقفات الغير سلمية التى ينشا عنها اضرار بمنشآت الحيوية والغير حيوية ، مشيرا الى ان الشرطة لن ترفع السلاح على اى مواطن او متظاهر الا اذا بداء هو برفع السلاح ضدها كان ذلك أثناء الزيارة التفقدية التى تفقده فيها وزير الداخلية محمد ابراهيم محافظة الاقصر والتى تعد الأولى لوزير الداخلية بعد اندلاع ثورة25 يناير حيث وصل الى مطار الاقصر الدولى فى تمام الساعة 9.20 صباحا متجها مباشرا إلى معبد الدير البحرىبالبر الغربى بالاقصر والتقاء هناك مع بعض المواطنين والسائحين والمرشدين السياحين واصحاب الشركات السياحية ووفد من غرفة الشركات السياحيةوتم عرض مناوره أمنية عملية امام الوزير لإستعدادات الأمنية الموجودة داخل الدير البحرى ردا على اى محاولة اعتداء قد يحدث داخل الدير مثل مثل ماحدث فى مذبحة الدير البحرى فى سنة 1997
وطالب بعض من البائعة الجائلين بالمناطق الأثرية بتقنين أوضاعهم والسماح لهم بالبيع داخل المناطق الاثرية مستنكيرين ملاحقة رجال الامن لهم، مؤكدين على هذه الاعمال هى مصدر رزقهم الوحيد ،ومن جانبه أمر " ابراهيم " مدير أمن الاقصر فى سرعة عمل اكشاك لهؤلاء البائعة الجائلين وتقسيمهم على المناطق السياحية واستخراج تصاريح لهم بالبيع
وطالب أعضاء غرفة الشركات السياحية بالاقصر بعودة التفويج السياحى وفتح طريق طيبه قنا وطريق الاقصراسوان السياحى وان هناك بعض من الدول ترفض زيارة الاقصرواسوان بسبب الانفلات الامنى الذى حدث فى اعقاب ثورة 25 ينايروأكد " ابراهيم " انه سيقوم بمخاطبة وزير الخارجية بعمل لقاء مع سفراء هذه الدول لعودة هذه الافواج مرة اخرى
وإلتقى " ابراهيم " ببعض الافواج السياحية لينقل لهم بان مصر بلد امن وآمان ويجب عليهم هم ان ينقلوا ذلك لدولهم وعن الحالة الأمنية ذكر وزير الداخلية ان الاجهزة الامنية ستعود بشدة وقوة وستعوض فترة الخسارة التى فقدتها الشرطة بعد الثورة مؤكدا على انه هناك متطالبات من الحكومة لزيادة آليات تسليح الشرطة سيتم توفيرها قريبا بعدها سيعمل الجهاز الامنى بكافة 100%واشار الى انه ثلاث عناصر يتم التعامل معهم وهم العنصر الاول الهاربين منم السجون بعد اندلاع الثورة الذى بلغ الذى كان عددهم 20 الف هارب ولم يتبقى منهم سوى اربعه الالاف فقط ، والعنصر الثانى هو المسجلين خطر وهم معلومين من قبل الاجهزة الامنية ويتم تتبعهم والقبض عليهم اما العنصر الثالث والاهم هم التشكيلات الاجرامية الجديدة التى ليس لدى الاجهزة الامنية اى معلومات عنهم والتى تعمل بطرق حديثة
واضاف ان وزارة الداخلية تعمل بخطط امنية مشددة من خلال دراسات تحليلية لكافة انواع الجرائم وعن انتشار الاسلحة مثل الاسلحة الالية والخفيفة قال ان هذه الاسلحة يتم تهريبها من الحدود اللبيبة ويتم الان تتبع هذه الاوكار للقضاء عليها تماما .مشيرا بان هناك تركيز امنى مشدد على المحافظات السياحية والحدودية بتزيدها بكافة المعدات الامنية من مدرعات واسلحة ثقيلة وخفيفة واجهزة اتصال .