إستنكر النائب السلفى أنور البلكيمي بمجلس الشعب المصري الشائعات التى ذكرت مؤخرا عن زواجه من الراقصة سما المصري وأي علاقة تربطه بها، مؤكدا أنه لم يعرف اسمها إلا يوم الخميس يوم انتشار الخبر. البلكيمي أقسم أنه لا يعرف سما وقال: "لم أسمع عن هذه السيدة، ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها سوى اليوم الخميس، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي حين فوجئت بإتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي". أضاف النائب:"الطبيب نصحني بعدم القراءة هذه الأيام لم أقرأ شيئاً حول هذه الافتراءات، ولكن بعد ذلك اطلعت على ما زعمته الراقصة من أكاذيب، وقررت أنه حان الوقت لعدم الصمت، وعلى الفور اتصلت بالمحامي وقررت رفع دعوى قضائية ضدها وضد كل من تناول سمعتي وشخصي دون أن يتيقن من الحقيقة". البلكيمي تابع: "كل ما أقوله عن كل من أساء إلى هو: حسبي الله ونعم الوكيل، وعند الله تجتمع الخصوم، والله يسامح من ظلمني"، وأشار إلى أن المقصود بهذه الأنباء هو تشويه صورة التيار الإسلامي على يد جهات أمنية والتيار العلماني. وكان الخبر الذي نشرته صحيفة "الجمهورية" المصرية أمس الخميس بأن الراقصة سما المصري رفعت قضية طلاق من زواج سري ربطها بنائب سلفي، أثار ارتباكاً داخل أحزاب الإسلاميين بمصر، لاسيما حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية في مصر، والذي يحظى بثاني أكثرية في مجلسي الشعب والشورى (البرلمان) بعد حزب الحرية والعدالة (الإخوان).