أهل غزة تحت الحصار الصهيو - مصري النظام العسكري عاد لممارسة سياسات عميل إسرائيل المخلوع ضد غزة
يعيش أهل غزة حاليا أسوأ أيام الحصار الذى يتشارك فيه ضدهم، كل من الكيان الصهيوني، بالتنسيق والمجلس العسكري، الذى عاد لينفذ سياسات العميل الصهيوني حسني مبارك بحذافيرها، تجاه مدينة غزة، وذلك من خلال عمليات تجويع وتجفيف منابع الحياه، عقابا لها على اختيارها لحركة حماس – رمز المقاومة الإسلامية – كحكومة منتخبة شعبيا، فى انتخابات كانت الأنزه فى المنطقة العربية بشهادة المنظمات الحقوقية الدولية، وذلك بالطبع قبل سقوط العميل المخلوع من على رأس النظام البائد. وبحسب مصدر مطلع فى غزة المحاصرة، فإنه وفى الوقت الذى امتنعت فيه سلطة رام الله عن إرسال حصة غزة من الدواء، فقد نشرت السلطات المصرية مزيدا من الحواجز بهدف منع دخول الوقود إليها، بينما يواصل العدو الصهيونى خفض كميات غاز الطهي المرسلة لغزة. وغزة الآن – بحسب المصدر - بلا كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا مواصلات ولا وقود ولا غاز للطهي، ودخلت مرحلة الخطر.