المحرر والناشطين أثناء إجراء الحوار أديب: الثورة المصرية هى الصاعقة الكهربائية التى أيقظت المارد السورى ولابديل عن القوة والتدويل لإسقاط نظام بشار
البابا: فررت الى مصر بعدما طلب النظام السورى رأسى مقابل 2 مليون ليرة وبشار سعى لتسميم العلاقات مع مصر
خرجا مع من خرجو هربا من جحيم بشار الاسد ومذابح جيشه الطائفي، بحثا عن ملاذ آمن ليواصلان فيه رحلة النضال ضد هذا النظام الدموى القمعى وذلك من اجل اسقاطه وتحقيق أهداف الثورة السورية العظيمة. إنهما الناشطين السوريين: "صالح اديب و"نزار البابا"، اللذين فرا الى مصر عبر الحدود اللبنانية ثم قدما الى محافظة الاسماعيلية للمشاركة فى فاعليات حملة دعم واغاثة سوريا التى ينظمها ملتقى الشباب العربى بالاسماعيلية، وقد انتهزت "مصر الجديدة هذه الفرصة النادرة لإجراء هذا الحوار الخطير مع الثائرين السوريين الهاربين إلى وطنهما الثاني: مصر، وإلى الحوار:
فى البداية، قال الناشط والمعارض السورى صالح اديب: الثورة السورية كانت لها مقدمات ناجمة عن اربعة عقود من حكم حافظ الاسد و10 سنوات من حكم بشار الاسد الذى اعطى الشعب السورى وعود زائفه حول الحريات والديمقراطية وتفعيل احزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدنى وكلها وعود زائفه لم تتحقق.
الصعقة الكهربائية ويشير الى ان التعامل الدموى لنظام بشار الاسد مع المطالب البسيطة للشعب السورى من المطالبات بالحرية والديمقراطية والافراج عن المعتقلين السياسيين وتعديل الدستور ساهم هذا التعامل الدموى فى تفجير الاوضاع فى سوريا والاعلان عن انتهاء صلاحية نظام بشار الاسد الذى مازال يراهن على الدعم الروسى والايرانى حيث روسيا تدعم نظام بشار الاسد باعتبار ان سوريا هى اخر موطئ قدم لروسيا فى المنطقة الدافئة كم ان ايران تدعم النظام السورى من اجل مخطط الهلال الشيعى.
واضاف قائلا : لن يتم ازاحة نظام بشار الاسد الا بالقوة بما يستلزم تدويل الملف السورى وحظر الطيران واقامة منطقة عازلة لايواء المواطنين المتضررين وجيش سوريا الحر الذى انحاز الى الثورة والشعب.
ويؤكد اديب ان الثورة المصرية كانت هى الملهم والصعقة الكهربائية لايقاظ المارد الثورى السورى.
وقال : سوريا رغم ما يحدث فيها لن تكون مثل العراق ولن تقسم الى دويلات وسيسقط نظام الاسد إن عاجلا او آجلا.
الارض المحروقة الناشط والمعارض السورى نزار البابا عضو حملة الملتقى العربى لاغاثة الشعب السورى اكد ان سوريا اصبحت مثل الارض المحروقة بفعل سياسات بشار الاسد القمعية والدموية من خلال آلة الحرب التى تحصد أرواح الآلاف عن طريق جيش النظام والشبيحة فيما انحاز الجيش الحر الذى يمثل كل الطوائف السورية عدا الطائفة العلوية الى الشعب السورى وثورتة ورفض اطلاق الرصاص على الشعب.
وقال: نظام بشار تكبر وتجبر وزرع فى الشعب السورى الطاعة العمياء مما ادى الى الانفجار عندما خرج 15 طفل سورى بقرية درعا فى فبراير 2011 يهتفون ضد النظام مما تسبب فى اعتقالهم لتكون شرارة الانطلاق للثورة السورية التى قابلها بشار وجيشة بالرصاص والدبابات ليسقط 12 الف شهيد بينهم اكثر من 600 طفل و 700 امرأة وحوالى 170 الف مفقود !!
وكشف "البابا" النقاب عن انه تم اعتقالة فى عام2006 بسبب تصريحات ادلى بها لاحدى الصحف اللبنانية والتى اعلن فيها تأييدة لتيار المستقبل اللبنانى بزعامة سعد الحريرى المناهض لنظام بشار الاسد حيث
وقال: صدر فرمان باعتقالى لمدة 6 اشهر كم اننى كنت مطلوبا حيا او ميتا من قبل النظام السورى قبل هروبى الى مصر عبر الحدود اللبنانية حيث رصد نظام بشار مبلغ 2 مليون ليرة لمن يأتى بى حيا او ميتا!! كما ان نظام بشار الاسد سعى التى تسميم العلاقات مع الشقيقة الكبرى مصر بسبب رفضها لسياسات ايران وحزب الله المهيمنان على نظام بشار الاسد.