تقدم الائتلاف العام لثورة 25 يناير وتجمع قوى الربيع العربي بخالص التعازي والمواساة للشعب المصري و الأخوة الأقباط في مصر والعالم في وفاة قداسة البابا شنودة فقيد مصر والأمة. وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق الإعلامي لتجمع قوى الربيع العربي أن البابا شنودة كان رمزاً. للوفاء والحكمة والوحدة الوطنية وكان مثالاُ للتسامح والحوار والسلام ومدافعاً عن الحقوق الإنسانية والقضية الفلسطينية ورافضاً للاحتلال الإسرائيلي والصلاة في كنيسة القيامة طالما كانت تحت الاحتلال الاسرائيلى وأرجأ الصلاة فيها حتى تتحرر من الاحتلال كما رفض وبشده جميع التدخلات الخارجية والأمريكية متمسكاً بوطنيته وحكمته . وأكد عامر "إن قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية جمع بين حبه لكنيسته وشعبه ووطنه ، مرسخاً مقولة " إن مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل هي وطن يعيش فينا". معرباً عن تمنياته في أن يكون خلفه حكيمًا يسير على دربه ونهجه في توطيد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي .