أكدت السلطات المصرية في وقت متأخر ليل الأحد، الإفراج عن سائحتين برازيليتين بعد ساعات قليلة على خطفهما ودليليهما، الأحد، من قبل بدو في سيناء. وصرح مصدر مسئول بمحافظة جنوبسيناء، وبحسب ما نقل موقع أخبار مصر عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أنه تم إطلاق سراح السائحتين دون تنفيذ أي شروط للخاطفين. وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن نجحت بالتعاون مع شيوخ القبائل وعوائل البدو في الحصول على الافراج عن السائحتين البرازيليتين اللتين خطفتا مع مرشد سياحي في منطقة وادي فيران التابعة لمدينة أبورديس، طبقاً للمصدر. وتأتي التطورات بعد قليل من إعلان متحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، الأحد، إن مسلحين من قبائل بدوية في شبه جزيرة سيناء، اختطفوا السائحتين البرازيليتين ودليليهما، بالإضافة إلى ضابط في الشرطة. وأضاف علاء محمود المتحدث باسم الوزارة أن السائحتين، وإحداهما امرأة والأخرى فتاة في سن المراهقة، تم اختطافهما قرب دير سانت كاترين. وطالب الخاطفون بالإفراج عن سجناء بدو سجنوا منذ فترة طويلة، في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كما يطالبون بإلغاء الأحكام الصادرة غيابيا. وشهدت المنطقة موجة من حوادث الخطف في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك اختطاف اثنين من السياح الأميركيين في فبراير الماضي، واتخاذ عشرات العمال الصينيين ومترجم رهائن في أواخر يناير. وأصبحت عمليات الخطف والسطو وضح النهار شائعة بشكل متزايد في العام المضطرب منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير 2011، وقد تم استهداف المصريين الأثرياء من قبل الخاطفين الذين يطالبون بفدية.