تتقدم حركة رقابيون ضد الفساد خلال أيام ببلاغ إلى النائب العام ضد بعض رموز النظام السابق الهاربين ، تبين فيه اموالهم بالداخل وكيفية تكوينهم ثروات طائلة على حساب اموال الدولة . وسوف تعقد الحركة مؤتمرا صحفيا بنقابة الصحفيين بعد تقديم البلاغ مباشرة تكشف فيه الحركة اسرار استماتة البعض فى تعطيل رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات ومحالاتهم اضعافه والقضاء على دوره الرقابى . كما تكشف الحركة اسباب اعتصام اعضاء الجهاز بمقر الجهاز بشارع صلاح سالم وتوقف ادارات الجهاز المختلفة بالرقابة والامتناع عن اعتماد ميزانيات الشركات الخاضعة لرقابة الجهاز ، وعلاقة هذا الاعتصام بتقارير كبيرة للجهاز . كما تكشف الحركة عن الاسباب الحقيقة للاستقالات الجماعية لاعضاء الجهاز. وقد نادت حركة رقابيون ضد الفساد منذ إندلاع ثورة 25 يناير مراراً وتكراراً بسرعة إخراج التقارير المحبوسة فى الإدراج وتقيمها إلى النائب العام والخاصة ببعض رموز النظام السابق حتى يمكن إتخاذ تدابير لمنه تهريب أموال هؤلاء الفاسدين إلى الخارج .... فلم يحدث أن قام الجهاز بإرسال التقارير إلى النائب العام ... وإنما ما حدث هو هروب مليارات الجنيهات والدولارات إلى الخارج.
ودعت الحركة مراراً وتكراراً إلى سرعة إخضاع فحص أعمال بعض الجهات التى لم يتم فحص أعمالها من قبل الجهاز أو كان يتم بصورة شكلية مثل رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والمجلس األأعلى للرياضة ومكتبة الأسكندرية والمجلس القومى للمرأة وذلك بهدف وقف نزيف والإستيلاء على المال العام فى هذه الجهات والحفاظ على أدلة الإدانة الخاصة برموز النظام السابق .... وهذا لم يحدث .... وإنما ما حدث هو إستمرار نزيف الأمول ... فضلاً عن قيام هذه الجهات بفرم وإحراق امستندات التى تحوى أدلة الإدانة الخاصة بهؤلاء الفاسدين .... ألا تتذكرون إستمرار زكريا عزمى كرئيس لديوان ئيس الجمهورية بعض تنحى مبارك بأكثر من شهر !!!!!
ودعت الحركة مراراً وتكراراً إلى سرعة تعديل قانون الجهاز المركزى للمحاسبات ومنح أعضاءة سلطة إبلاغ النيابة العامة بقضايا الفساد لإنقاذ ما يمكن إنقاذة ..... وهذا لم يحدث ولكن ...... ما حدث هو إستمرار مسلسل الفساد حيث لا رادع ولا عقوبة للفاسدين . اخيرا : تعيد حركة رقابيون ضد الفساد تاكيدها انها ستتعقب الفاسدين اينما كانوا، ولن يرتاح لاعضائها بال حتى نسترد اموالنا واموال هذا الشعب الصابر المكلوم فى امواله وفى اولاده اللذين انتحر منهم عشرات الالاف احباطا ، ومات الملايين من ابنائه بمبيدات واغذية فاسدة ومسرطنة .