أكد الدكتور جلال مصطفى السعيد وزير النقل أن الجسر البرى المزمع إنشاؤه بين مصر و السعودية سيعمل على مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى حوالي 13 مليار دولار في غضون عامين بعد تدشين الجسر مقارنة بالمعدلات الحالية و أنه سيسهل من نقل البضائع بين البلدين و تنشيط حركة السياحة البينية العربية، بين مصر والسعودية والأردن، كما أن منطقة "جنوبسيناء" ستشهد رواجًا وإنتعاشًا اقتصاديًا كبيرًا بعد تدشين الجسر، خاصة في مواسم الحج والعمرة. و أشار الدكتور جلال السعيد أثناء إستضافته فى صالون صديق عفيفى الثقافي أنه سيعرض على مجلس الوزراء فى الإجتماع القادم مشروع جهاز ينظم منظومة النقل فى القاهرة الكبرى حيث أن عملية النقل و الحركة فى القاهرة الكبرى ليس لديها رقيب و هذا الجهاز ينظم فقط حركة المروركما سيتم انشاء اكاديمية تابعه للوزارة تقوم بتخريج مؤهلات تساعد على تطوير الوزارة و تقوم بعمل تدريب للعاملين فى الوزارة و يعتبر هذا من اهم المشروعات الخاصه بالتنمية البشريه داخل الوزارة .
كما تحدث الدكتور جلال السعيد عن دور الوزارة فى تقديم الخدمات الجماهيرية مثل السكك الحديدية و المترو و تنمية شبكة الطرق و الكبارى و تطوير الموانىء و اهمية هذا التطوير فى مخططات التنميه الاقتصاديه و الاجتماعيه بالدولة و انه فى الفتره الاخيره حدث تطوير كبير فى قطاع الموانى حيث اصبح ميناء بورسعيد اكبر ثانى ميناء فى حوض البحر المتوسط و ينقل حوالى 4.2 مليون حاويه يوميا
وأشار الدكتور جلال السعيد إلى أن قطارات السكك الحديدية تقوم يوميا بما يقرب من 1100 رحله تستوعب1,5 مليون راكب و أن تكلفة الكيلو متر الواحد لإنشاء خط سكك حديدية تكلفة باهظة جدا و حول خط المترو الثالث أوضح أنه أطول خط فى الخطوط الثلاث و طوله 41.5 كيلو متر و نفذ منه حوالى 65% حتى الآن وأضاف أنه نظرا للتكلفة العالية لإنشاء مترو الأنفاق ومشاريع الوزارة تحاول الوزارة أن تجد وسائل تمويل غير تقليدية لمشروعات الوزارة وخاصة من خلال القطاع الخاص.
و أشار الدكتور صديق عفيفى أن هناك دور كبير للمجتمع المدني فى هذه المشاركه وكذلك عمل حملات توعيه والمشاركه عن طريق بعض الخبراء بعرض بعض الرؤى على الوزارة لحل مشاكل المرور و هذا ما حدث بالفعل فقد تقدمنا بمشروع قبل الثوره للحكومة يتضمن عدةافكار و حملات توعيه لحل أزمة و مشكلة المرور فى القاهرة الكبرى