أكد الدكتور أيمن نور - زعيم غد الثورة والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة - أن المستشار عمر الشريف ممثل الحكومة بلجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب، كان يشغل نفس المنصب منذ حكومات شرف وشفيق ونظيف وعبيد وحكومة الجنزورى الأولى، قائلا " هذا الرجل هو عراب لكل القوانين ومشاريع القوانين السيئة التى صدرت فى عهد الديكتاتور المخلوع مبارك والتى أيضًا كرست الفساد والاستبداد". وأضاف نور خلال اللقاء الذى عقد بمقر حزب غد الثورة، وبحضور الاعلامى معتز مطر، أن ممثل الحكومة باللجنة يبدى رأيه لكنه لا يرفض القانون، مُشيرًا إلى ان المجلس العسكرى يختص لنفسه حسب الاعلان الدستورى السارى فى البلاد، بإلغاء العقوبات أو تخفيفها. أكد نور أن كلام الشريف حول عدم جواز العفو فى قضية التزوير أو أن اصدار مثل هذه القوانين هو استثناء للقانون، أكد أن هذا الكلام غير صحيح، مُشيرًا إلى أن القضية التى أراد النظام السابق أن يلفقها، هى قضية علم بالتزوير وليس تزوير، قائلاً "النظام السابق أصدر عفو عن 13 من تجار المخدرات"، مُعتبرًا أن كلام ممثل الحكومة هو مغاير للحقيقة. ووجه نور خلال اللقاء التضامنى مع الاعلامى معتز مطر، رسالتين للكتاتنى والجنزورى قائلاً "على الجنزورى أن يختار سفراء حكومته فى البرلمان، وعلى الكتاتنى أن يرفض أو يقبل رسل الحكومة، لأن البرلمان يأمر ولا يؤمر". من جانبه تساءل الاعلامى معتز مطر، عن المغزى وراء منح تراخيص القنوات بعد الثورة ولمده محدده ثم اغلاقها بعد ذلك، أو المصادرة والتضييق على الاعلاميين أمثال ابراهيم عيسى وحمدى قنديل ودينا عبد الرحمن وعلاقة هذا بفترة وضع الدستور والانتخابات الرئاسية وموعد تسليم السلطة، مُشيرًا إلى أن الأموال التى تم ضخها فى صناعة الاعلام بعد الثورة تفوق ما تم ضخه فى نفس المجال خلال العقد الأخير، كما أبدى مطر تخوفه من موعد النطق بالحكم فى قضية الرئيس السابق وتزامنها مع الانتخابات الرئاسية.