إعتذر الدكتور يسري عبدالله عن عضوية لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ، وذلك لأن السياسات الثقافية، لاتزال تتعاطى مع المثقفين المصريين بوصفهم موظفين، يتم إستدعاؤهم في أية لحظة وهذا مايرفضه. وقال فى بيان أصدره مساء أمس الأربعاء "إن ثمة موقفا ثابتا سبق وأن أعلنته يعبر عن تيار الثقافة الوطنية المصرية، الذي أعد أحد مؤسسيه، والداعين إليه، يتعلق بالسياسات الثقافية الراهنة، والتي لم ترق إلى مستوى الزخم الثوري الراهن، ولم تعبر عن مصر الثورة، ففي اللحظة التي كان ينتظر فيها المثقفون المصريون تحولا جذريا في أداء وزارة الثقافة، في أعقاب ثورة 25 يناير، عبر إعادة الإعتبار لقيم الكفاءة العلمية والإبداعية والأخلاقية في مواجهة سيادة مفهوم أهل الثقة الذي ظل مسيطرا على سياسة الوزارة طيلة العشرين عاما الماضية على أقل تقدير".