3آلاف سائح حضروا صباح اليوم الأربعاء لمشاهدة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل جنوب محافظة أسوان . ومن المنتظر أن يحسم مساء اليوم الجدل الذي يتجدد مع تكرار الظاهرة حول تاريخ حدوثها وهل هي مرتبطة بيومي ميلاد وتتويج الملك أم بشيء آخر خلال الندوة التي تنظمها وزارة الآثار ومنظمة اليونسكو بمتحف النوبة تحت عنوان "الملامح التاريخية والفلكية لظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبى سمبل"، وذلك بحضور عدد من علماء المصريات في العالم بينهم ستة علماء ممن شاركوا في إنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق خلال فترة الستينيات.
الجدير بالذكر ان هذة الظاهرة تجذب أنظار العالم مرتين كل عام في يوم 22 أكتوبر يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني والثانية في يوم تتويجه في 22 فبراير