" إيناس " ملاك الرحمة ذات ال 35 عاما والتي تعمل ممرضة فى إحدى المستشفيات بالسويس أرادت التحرر نهائيا من عبء زوج تزوجته منذ قرابة العشر أعوام يحاسبها على كل صغيرة وكبيرة ..فى الخروج والدخول .. فى مصاريف البيت.. فى علاقتها بأهله .. فى الأمر والنهى وهذا يصح وذلك لا يصح . ملت تلك العيشة فقد كان زواجها منه زواج "صالونات ".. هي لم تعرفه من قبل.. ولم يحقق لها أحلامها .. فى الإنتقال إلى عيشة جديدة .. إلى حياة تختلف عن حياة أسرتها التي هربت منها بفارغ الصبر .. لأنها بذلك إنتقلت من فقر إلى فقر.. وما يزيد الطين بله أنها لم تجد فى شخصيته فارس أحلامها ولا ما يروي ظمأ خيالها المريض.. لذلك قررت أن تبحث عن المتعة .. حتى لو كانت حرام وتكسر عرف تعارف عليه المجتمع عن الزوجة الصالحة .. التي تقيم أسرة .. وترضى بالمقسوم الذى قدره الله لها. وجدت "ايناس " فى محمود محمود محمد أحمد وشهرته " محمود السحراوى " سن 40 ويعمل سائق فتى أحلامها الذي لم تتزوجه وتزوجت من سائق آخر يدعى عال عبد العطى شحات 44 سنه خلب قلبها المريض بخفة ظله وقفشاته المرحة .. ظنت أن هذا الشخص الذي لا تواجهه مشكلة إلا واستخف بها وجابهها بشئ من الاستكبار.. قادر على أن يحل جميع مشاكلها.. لاسيما أنها كانت تراه صغيرا وكبرا سويا . راودها الفتى عن نفسها .. فلم تمانع .. بل رحبت بشدة به .. وأسرعت بالدخول في مغارة الخيانة .. حيث كانت دائما ما تلتقيه قبل او بعد الذهاب إلى بيت أهلها .. عشش الحب الحرام فى فؤادها .. وظلت دائمة التردد إلى بيت أهلها حتى تلتقيه. كان الزوج المخدوع قلق بعض الشئ من كثرة ترددها على بيت أهلها .. وإنخفاض مستوي العناية به .. لدرجة كبيرة .. ولطالما شكي من ذلك لها لكنها كانت تواجهه بعدم إكتراث. وأخيرا حلف لها اليمين بعدم الذهاب إلى أسرتها نهائيا .. ثارت ثورتها .. وأخبرت عشيقها بما حدث .. طلبت منه أن يأتى هو إليها فى بيت الزوجية .. لكنه خاف ورفض .. ظنت أنها لحظة الفراق عن العشق الحرام . فى اليوم التالي .. عاودت الإتصال بعشيقها .. طلبت منه أن يفكر فى حل نهائي للمشكلة .. فعاودها الإتصال ليلا مخبرا إياها بنيته قتل الزوج .. فرحت بالخبر.. وأخبرته بجميع تحركاته . فى اليوم الموعود خرج الزوج للعمل مستقلا سيارته من منطقه الشلوفه بالجناين .. وخرجت الزوجة اللعوب تقتفي خطواته .. حتى وصل إلى منطقه الأربعين وهنا ظهر العشيق وطلب من الزوج توصيله إلى منطقة السلام .. وما أن وصلا الى النقطة الجبلية المتفق عليها التابعة لدائرة قسم فيصل .. أخرج العشيق سلاح أبيض ووضعه على رقبه الزوج وفى اليد الأخرى مسدس وضعه فى جانبه واجبرة بايقاف السيارة بجوار سنترال السلام وهى منطقه جبليه على طريق مصر السويس ... لتظهر الزوجة فجأه من داخل السنترال وتصعد إلى السياره وسط ذهول الزوج المخدوع الذى لم يجد كلمات تعبر عن ما بداخله فظل صامتا محلقا لها وهى مبتسمه وما انا وصلا الى منطقه عوبيد الجبليه بطريق مصر السويس أجبر الزوج على التوقف وخلع ملابسه ولكنه رفض فقام العشيق بإجباره على الدخول فى الجبل بأحد المدقات وأجبره على النزول واعطى الزوجة المسدس مخبرها بأن تطلق النار اذا تحرك واخرج حبل من شنطة الزوجه ليقوم بتقييد الزوج ثم جرده من ملابسه تماما ليجبره على ركوب السياره مره اخرى وينزله على جانبى الطريق ليهوى على رأسه بآله حاده .. حاول الزوج المقاومة .. فظهرت الزوجة تساعد العشيق وتنقض بآلة حادة أخرى فى بطن الزوج الذي فارق الحياة على الفور ولم ينتهى الأمر لهذا الحد بل قامو بفك قيده ووضعه عارى بمنتصف الطريق وصعد العشيق والزوجه الى السيارة ليدهسوا الزوج تحت عجلاتها وفرا هاربين ظنا منهما إنهما افلتا من العقاب.
عثر المارة على الجثة وحامت شكوك النيابة حول الزوجة بعد أن تعرف شقيق الزوج على جثته حيث كان اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس قد تلقي بلاغا من مواطنين بعثورهم علي جثه رجل في العقد الرابع من العمر ملقاه بطريق السويس-القاهره عارية تماما وكشفت التحريات أن القتيل يدعى عادل عبد العاطي شحات (44 عام ويعمل سائق) ومقيم بالشلوفة دائرة قسم شرطة الجناين وأن المتهمين بقتله هما زوجته إيناس محمد السيد سن 35 والتي تعمل ممرضة ومقيمة ذات عنوان المجني عليه و عشيقها محمود محمود محمد أحمد وشهرته " محمود السحراوى " سن 40 سائق ومقيم الشلوفة – دائرة قسم شرطة الجناين ( الذى نربطه علاقة بزوجة المجنى عليه ) .
تم تقنين الإجراءات حيث تم ضبطه المتهمة الأولى ، وإيفاد مأمورية لمحافظة القاهرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام لضبط المتهم الثانى .. حيث تم ضبطه .
بمواجهة المتهمين قررا تخلصهما من المجنى عليه بالاتفاق بينهما واعترفت الزوجه انهما قاما بقتل زوجها هى وعشيقها لرفضه الانفصال عنها وتطليقها، وانهما قاما باختطاف زوجها اثناء قيادته لسيارته ثم قيده بطريق السويس-القاهره وقاما بدهسه بسيارته. تحرر عن ذلك26 أحوال قسم شرطة فيصل بتاريخه تمهيدا للعرض على النيابه