للمرة الثاثه على التولى فى اليوم الثالث شهدت المنطقه الصناعيه بشمال غرب خليج السويس قيام العمال باحتجاز رهائن فى احد المصانع بالسويس كورقه ضغط لتنفيذ مطالبهم الفئوية حتى يتم الافراج عن الرهائن. حيث قام العاملين بشركه السويس للمهمات والسلامه المهنيه ( السيفتي ) بالمنطقه الصناعيه بشمال غرب خليج السويس باحتجاز عدد 10 مديرين ومسئولين بالمصنع كرهائن يتم الافراج عنهم حين يتم تنفيذ مطالبهم حيث قرر 400 عامل احتجاز مديرى الشركه والمسئولين فيها وبلغ عددهم 10 افراد وقام باحتجازهم بالقوة كرهائن فى احدى المكاتب بالمبنى الادارى بالشركه بعد اعتصامهم لاكثر من 15 يوم بالشركه مطالبين وزارة البترول التى تتبعها شركه السفتى بمساواتهم بالعاملين بالوزارة ولكن دون جدوى وقام المديرين بتهديدهم بالفصل مما اثار غضب العمال وقام بخطوة تصعيديه وهى احتجاز 10 مديرين ومسئولين بالشركه كرهائن لحين تنفيذ مطالبهم وقام المديرين باستدعاء شرطه النجده ولكنها فشلت فى الدخول من ابواب المصنع وقامو بالاتصال بعدد من المسئولين والقيادات الشعبية للبدء فى تفاوض بين العمال لاطلاق صراح الرهائن. يذكر انها الواقعه الثالثه من نوعها لليوم الثالث على التوالى حيث اطلق عمال الشركة الوطنية للصلب بحى عتاقة بالسويس صراح مدير المصنع وعدد من الاداريين والمديرين بداخل المبنى الإدارى بالشركه بعد احتجازهم ليوم كامل بداخل المبنى الادارى بالشركه ومنعهم من الخروج واحتجازهم بعد احتجاجات استمرت لمده تذيد عن 16 يوم توقف فيها المصنع عن العمل طوال هذه المده لتجاهل الادارة مطالب العمال المتمثله فى زيادة الأرباح وصرف بدل المخاطر وإعادة هيكلة الأجور وكان احتجاز مديرى وادارى المصنع والمدير العام ( احمد شبانه ) هو خطوة تصعيديه للضغط عليهم لتنفيذ مطالبهم وتوافدت عدد من القوات المشتركه من الشرطه والجيش بعد اتصال المديرين لطلب النجده وتفاوض الطرفين على اطلاق صراحهم بعد تنفيذ مطالبهم بحضور لجنه من القوى العامله لانهاء مشكلتهم وتنفيذ مطالبهم وتعهد العمال بتشغيل المصنع بعد ان يستلمو مستحقاتهم الماليه بينما تعهد مدير المصنع بتنفيذ هذه المطالب. كما قام عمال مصانع سيراميكا كيلوباترا بالسويس بإطلاق سراح 8 من الخبراء الايطاليين بعد احتجازهم 24 ساعة بداخل أحد المكاتب الإدارية بمصنع سيراميكا كيلوباترا بمنطقه شمال غرب خليج السويس وتم الافراج عنهم بالمصنع كورقة ضغط لتنفيذ مطالبهم بعد تجاهل محمد أبو العينين رجل الأعمال وصاحب المصانع لهذه المطالب وأجبر الخبراء على تشغيل المصنع وطرد كل من يحتج .