كشف مصدر داخل الأمانة العامة للحزب الوطنى ل "مصر الجديدة" عن أهمية الدورة البرلمانية الجديدة بالنسبة لنواب الوطنى، حيث أكد أنها تمثل امتحان الفرصة الأخيرة للعديد من النواب طبقا لتعليمات أحمد عز أمين التنظيم. وقال المصدر: إن هناك عدد من التقارير الخاصة بكل نائب داخل الحزب لدى أمانة التنظيم توضح كل ما يتعلق بالنائب سواء سيرته الذاتية أو شعبيته فى دائرته أو أدائه البرلمانى، مشيراً إلى أن هذه التقارير كان من المفترض أن تكون بمثابة نقطة الحسم فى تحديد مصير النائب، إما بالاستمرار مع الحزب أو استبعاده إلا أن أمين التنظيم أرجأ عملية الحسم لما بعد انتهاء الدورة البرلمانية الحالية على أن يتم تقييم النائب خلال هذه الدورة سواء بأدائه البرلمانى أو التزامه الحزبى على أن يكون هذا التقييم هو الفيصل فى نهاية الدورة البرلمانية لبيان مصير النائب وتحديد النواب المستبعدين. وأوضح المصدر أن طريقة أداء نواب الوطنى فى هذه الدورة سوف تختلف كل الاختلاف عن الدورات البرلمانية السابقة طبقاً للتعليمات المكتوبة التى وضعتها أمانة التنظيم وتم توزيعها على النواب، حيث ستتم اتصالات تليفونية مباشرة بين النائب وأمانة التنظيم قبل كل جلسة انعقاد للمجلس يتم من خلالها تحديد الدور المطلوب من النائب خلال الجلسة، مشيراً إلى أن طريقة "الإشارات" التى كان يستخدمها عز لقيادة النواب تحت القبة لن تظهر خلال الدورة البرلمانية الحالية.