رصاصة فى عين مراسل النيل كشفت حقيقة: الوزير الكذاب كشفت رصاصة الخرطوش التى فقأت عين "محمود الغزالى" – مراسل قناة النيل للأخبار – حقيقة الأكاذيب التى روج لها وزير الداخلية – اللواء محمد إبراهيم – الذي أكد مرار سواء، عبر بيانات الوزارة الرسمية أو من خلال تصريحات المتحدث الرسمي للها، أن قوات الأمن التى تحيط بوزارة الداهلية فى القاهرة، لم ولن تطلق النار أو رصاصات الخرطوش ضد الشباب المتظاهرينن احتجاجا على تورط قيادات من الوزارة ذاتها فى مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 75 شهيدا ومئات المصابين. وكان الإعلامى "محمود سعد" قد ناشد وتوسل إلى وزير الداخلية، لإصدار أمر لقواته المتواجدة حول مبنى الوزارة، بالتوقف عن إطلاق رصاص الخرطوش ضد الشباب، مذكرا إياه بكم الضحايا الذين فقدوا أعينهم وحياتهم نتيجة الإصابة به، فى معارك "محمد محمود" وطشارع مجلس الوزارء", وذلك بعد أن أكد مراسل قناة النهار لمحمود سعد – على الهواء فى برنامجه الذى أذيع ليلة أمس، أن قوات الأمن تستخدم طلقات الخرطوش، مما أسفر عن عديد من الإصابات. فما كان من وزير الداخلية، إلا أن أصدر أوامره للمتحدث الرسمي للوزارة - اللواء مروان مصطفي – فقام بإجراء مداخلة هاتفية مع "سعد" على الهواء، مؤكدا أن قوات الأمن لا تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع فقط، وأنه لا صحة لقيامها بإطلاق رصاص الخرطوش ضد شباب الثورة، زاعما أن ما سمعه المذيع والمشاهدين على الهواء هو قنابل غاز فقط. وهى التصريحات التى كان الطبيعي أن يتلقفها الإعلام الرسمي الموالي للنظام العسكري، لكي يستفيض فى الإشادة بسياسات ضبط النفس التى تتبعها الداخلية فى مواجهة غضب المصريين عقب المجزرة، إلا أن رصاصة أصابت عين مراسل قناة النيل للأخبار كشفت الحقيقة، وأكدت أن الوزير الحالي لا فرق بينه وبين سابقه - العيسوى – الذي واتته الجرأة لكي يعلق على المذبحة التى ارتكبتها قوات الأمن ضد شباب الثورة، فى شارع محمد محمود – الشهير الآن بعيون الحرية – قائلا: الأمن لم يطلق رصاصة واحدة ضد المتظاهرين.