أحد شهداء ثورة البحرين شاستنكر أيمن عامر - منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والاتحاد الدولى للثوار العرب - وضع قائمة سوداء بأسماء النشطاء والمعارضين البحرينيين في مطار القاهرة، وقال في بيان أصدره اليوم الجمعة أن هذه القائمة من أبرز العلامات على الارتهان للنظام البائد وأفكاره. مؤكدا أن مصر العروبة ستكون وستظل حاضنة الثورات العربية مشددا على أن نجاح الثورات العربية هو من نجاح ثورة مصر رافضا منع أو احتجاز النشطاء والثوار العرب أيا كانت انتماءاتهم السياسية وأوضح عامر، لقد أقدمت سلطات أمن المطار على منع د. علي الديري وهو كاتب ومثقف بحريني معروف من دخول القاهرة وقامت بترحيله. وأضاف أيضا، يعتزم منسق رابطة الصحافة البحرينية والناشط السياسي حسين يوسف العودة والقدوم للقاهرة وسط مخاوف من احتجازه وترحيله. وحذر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والاتحاد الدولى للثوار العرب من تكرار هذا السلوك مبينا ً "أن مصر حاضنة العروبة والأحرار، وأن الشرفاء العرب أهلنا الذين لا نستغني عنهم ولا يستغنون عنا ". من جهته قال حسين يوسف، منسق رابطة الصحافة البحرينية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "لبيت النداء وكنت في القاهرة إبان شرارة الثورة، ومنعي من دخولها من قبل من يدعي حماية الثورة كبيرة في حقي وحق المصريين". وأضاف حسين يوسف: "صرحت للجزيرة نت من قبل أني أقبل أني آلف القاهرة وأهلها أهلي، وأني أعتبر التضييق علي علامة انحراف في مسار الثورة سيبادر الشعب لتصحيحها، لأن الحرية لا تتجزأ". وعن مبادرته لكسر حاجز القوائم السوداء قال يوسف: "لن أقبل أن أرضخ لقائمة سوداء في مطار ما بعد الثورة، لو لم يكن إلا وجبي لكسر وفضح هذه القائمة فسأقوم بالزيارة رغم ما تشكله من خطر علي، وثقتي بالله ثم بالشعب.. ولن أتراجع". وكانت سلطات أمن المطار قد منعت د. علي الديري من دخول القاهرة يوم 24 يناير وقامت باحتجازه حتى يوم 25 يناير قبل أن يتم ترحيله، وكان الديري وهو مثقف وكاتب بحريني يعتزم توقيع كتابه "خارج الطائفة" (در مدارك)، في معرض القاهرة الدولي للكتاب نهاية يناير الجاري.