جانب من المسيرة أكد "محمد شحتة" - المنسق العام للاتحاد الثورى لثوار عين شمس – فى تصريحات ل"مصر الجديدة"، أن "اتحاد ثوار عين شمس" قد قام بمسيرة حاشدة أمس، بدأت من ميدان الألف مسكن وحتى التحرير، حيث تم التحرك فى تمام الساعة 12 ظهرا ووصلت المسيرة إلى الميدان نحو الساعة الخامسة عصرا. واوضح "شحتة"، أن الاتحاد قد اتخذ قراره بالإجماع بأن يبدأ اعتصاما مفتوحا حتى تتحقق الأهداف طالب بها ثوار مصر فى يوم 12 فبراير 2011 – أي غداة ليلة التنحي التاريخية. وأشار "شحتة" إلى أن العودة للاعتصام تأتى اتساقا وحالة التراخ الواضحة من جانب المجلس العسكري فى استكمال ثورة يناير، خاصة وأن التغييرات التى جرت فى النظام حتى الآن لم تتعد إزالة رأس النظام مع استمرار باقي مؤسساته وعلى رأسها جهاز أمن الدولة وأجهزة الإعلام الرسمية المقروءة والألكترونية والفضائية، فيما لم يتم محاسبة الرئيس المخلوع وقيادات الحزب الوطنى المنحل وضباط الداخلية على جرائمهم الدموية فى حق الوطن وأبنائه، على حد تعبيره. وندد بفكرة الاحتفال بعيد الثورة، التى حاول العسكر وإعلامه الترويج لها، ليخدع الشعب بأن الثورة قد تمت وتحققت معظم أهدافها، خاصة فى أعقاب تاسيس البرلمان الجديد الذي يعد فى حد ذاته مجرد خطوة على طريق طويل من الإصلاح السياسي والاقتصادى، الذي لن يكون له وجود على أرض الواقع قبل محو آثار الفساد الذى أغرق البلاد والعباد، بحسب "محمد شحتة". وكشف "شحتة" حقيقة مزاعم البعض بأن "الإخوان يحمون الميدان" .. وذلك أثناء مظاهرات الأمس فى التحرير، مؤكدا أن اللجان الشعبية الثورية، التى لا وجود فيها لعناصر الإخوان المسلمين، هى التى تولت مهمة تأمين المنشآت والأفراد أمس، كما هو الحال منذ اشتعال الثورة وهروب أفراد الأمن من الشوارع.