عاد ميدان الاربعين الى هدوئه فى الساعات الاولى من صباح الخميس بعد سهرة ثوار السويس على نغمات السمسميه بعد ما قررت الحركات الشبابيه والثوريه بالسويس عدم الاعتصام فى الميدان وترك الخيام الخاصة بالمستشفى الميدانى وقرروا تنظيم مسيرات يومية تخرج من مسجد الشهداء لمدة 18 يوم من بعد صلاة العصر وتنطلق من المسجد حتى ميدان الاربعين حتى تحقيق مطالب الثورة مؤكدين ان مطالب الثورة ان لم تتحقق خلال مسيرة ال 18 يوم سيقومون بخطوة تصعيدية لا يعلم مداها الإ الله واكد اهالى الشهداء انهم لن يسمحوا بدخول القتلة السويس من اخرى بعد فرارهم منذ ايام . ومحاكمة محافظ السويس السابق اللواء سيف الدين جلال كبير اليروان الاسبق للرئيس المخلوع حسنى مبارك والذى تحوم حوله الشبهات فى كثير من الاحداث بالمحافظه بعد توليه محافظا لها لاكثر من 13 عام وطالب المتظاهرين بتحقيق مطالب الثورة كاملة مرددين هتافات منددة بحكم العسكر وقرروا ومن جانبهم اكد عدد من اسر شهداء الثوره بالسويس التظاهر يوميا والمشاركه في مظاهرات يوم الجمعه القادمه التى يتم الاستعداد لها لمواصله مطالبهم بالقصاص من قتله شهداء الثوره بالسويس وكل مصر و قد أعلنت حركة شباب 6 إبريل وحركه تكتل شباب السويس والحركات السياسية والشبابيه الاخرى عدم نيتهم فى الاعتصام داخل الميدان والاكتفاء بالمسيرات والمظاهرات اليومية حتى تتحقق مطالب الثورة والثوار وقد قام الشيخ حافظ سلامه بإجراء محاكمه شعبيه بميدان الاربعين حكم فيها على قتله الثوار بالاعدام وعلى راسهم مبارك واعوانه وقد بدات فعاليات المحاكمه بعد صلاه المغرب حتى صلاه العشاء ثم انصرف هو وانصار الدعوة السلفيه وباقى الجماعات الاسلاميه وبعدها انطلقت مسيرات صغيره من كافه الشوارع الجانبيه بالسويس لتجتمع فى الميدان ليعود الميدان الى الالاف مرة اخرى وباعداد ضخمه جدا بعد أن اعتقد الكثير انتهاء المظاهرات بعد انسحاب المئات من الدعوة السلفية بعد المحاكمة، التى أقامها حزب النور لمبارك وقتله الشهداء فى هذا السياق انضم نائب المصريين الأحرار حكيم سليمان للمتظاهرين، وأكد أنه يؤيد مطالب الثورة ويجب محاكمة مبارك محاكمة ثورية أو محاكمة سياسية وضرورة القصاص لدماء الشهداء من قاتليهم، فيما ظل شباب الثورة يهتفون فى الميدان "عيش حرية – عدالة اجتماعية" و"السويس خلاص أسقطت المشير" و"يسقط يسقط حكم العسكر" هذا وقد شهدت التظاهرات تنظيما كبيرا لم تشهده من قبل وقد شاركات مجموعات الالتراس فى المسيرات واشعلو الشماريخ مؤكدين على مطالب الثورة واستمرارهم فى المشاركه فى مسيره ال 18 يوم هذا وقد قامت القوى الشعبيه والثوريه اليوم بالسويس بالقاء بيانها الاول اليوم بعد مرور عام على الثورة تحت عنوان ( عام على الثورة ) بينما تجمع الالاف من اهالى السويس فى ميدان الاربعين يرددون القسم ويتعهدون ان يقتصو لاهالى الشهداء مرددين هتافات ( القصاص القصاص دول ضربونا بالرصاص ) وبدء على الجنيدى الملقب ب ابو الشهداء باعتلاء المنصه مرددا ( نقسم بالله العظيم ان نقتص من قتله ابنائنا ومن قتل يقتل ولو بعد حين ) وردد من خلفه الالاف السوايسه واكد المتظاهرون على ان 25 يناير الماضى كان شبيه لهذا اليوم وبدات الشرطه باطلاق الرصاص علينا واستخدام العنف ضدنا هو الذى ادى الى الالاف الاصابات واستشهد العشرات بين اهالى السويس واكبر دليل على بلطجه رجال الشرطه هو سلميه التظاهرات اليوم كما اعلنت القوى الثوريه والوطنيه بالسويس عن رساله السويس الى كل العالم وليست الى مصر فقط ان شعب السويس لم ولن يحتفل حتى يقتص من قتله ابنائه وتسليم السلطه لحكومه مدنيه منتخبه والمطالبه بعودة قوات الجيش الى سكناتهم العسكريه مؤكدين على تطهير مؤسسات الدوله وخاصا القضاء والشرطه والاعلام واعاده هيكلتهم واصدار عفو شامل عن عن جميع المعتقلين السياسيين فى السجون العسكريه مؤكدين على سلميه التظاهرات والتحذير من غضب السوايسه الذى لم يشاهده احد قط وما حدث فى احداث ثورة 25 يناير كان بمثابة بروفه لهذا الغضب الذى كان اخر من شاهده هم اليهود عندما دخلو السويس عنوة فى 24 اكتوبر عام 73 ولاقو ما يستحقوه من غضب اهالى السويس هذا وقد اعلنت طوارئ مستشفى السويس العام أن الوضع داخل المستشفى كان مستقرًا ولم يشهد قسم الاستقبال أى حالات حرجة وجميع الحالات المستقبلة كانت طبيعية يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس أن المحافظة شهدت استقرارًا أمنيًا بشكل كبير وغير متوقع بعد الشكل الحضارى فى تنظيم التظاهرات التى شهدته المحافظه وسلميتها التى طمانت الجميع بعد محافظه ثوار السويس على المنشآت العامة برغم الاعداد الضخمه والغير متوقعه الا انهم سيطروا على كل انحاء السويس