قامت القوى الشعبيه والثوريه اليوم بالسويس بالقاء بيانها الاول اليوم بعد مرور عام على الثورة تحت عنوان ( عام على الثورة ) بينما تجمع الالاف من اهالى السويس فى ميدان الاربعين يرددون القسم ويتعهدون ان يقتصو لاهالى الشهداء مرددين هتافات ( القصاص القصاص دول ضربونا بالرصاص ) وبدء على الجنيدى الملقب ب ابو الشهداء باعتلاء المنصه مرددا ( نقسم بالله العظيم ان نقتص من قتله ابنائنا ومن قتل يقتل ولو بعد حين ) وردد من خلفه الالاف السوايسه واكد المتظاهرون على ان 25 يناير الماضى كان شبيه لهذا اليوم وبدات الشرطه باطلاق الرصاص علينا واستخدام العنف ضدنا هو الذى ادى الى الالاف الاصابات واستشهد العشرات بين اهالى السويس واكبر دليل على بلطجه رجال الشرطه هو سلميه التظاهرات اليوم كما اعلنت القوى الثوريه والوطنيه بالسويس عن رساله السويس الى كل العالم وليست الى مصر فقط ان شعب السويس لم ولن يحتفل حتى يقتص من قتله ابنائه وتسليم السلطه لحكومه مدنيه منتخبه والمطالبه بعودة قوات الجيش الى سكناتهم العسكريه مؤكدين على تطهير مؤسسات الدوله وخاصا القضاء والشرطه والاعلام واعاده هيكلتهم واصدار عفو شامل عن عن جميع المعتقلين السياسيين فى السجون العسكريه مؤكدين على سلميه التظاهرات والتحذير من غضب السوايسه الذى لم يشاهده احد قط وما حدث فى احداث ثورة 25 يناير كان بمثابة بروفه لهذا الغضب الذى كان اخر من شاهده هم اليهود عندما دخلو السويس عنوة فى 24 اكتوبر عام 73 ولاقو ما يستحقوه من غضب اهالى السويس