اعتماد المرحلة الثانية من قبول الثانوي العام بالوادي الجديد    الإعلام المصرى قوى    الخارجية والري تبحثان تعزيز التعاون مع دول حوض النيل    تعاون بين "الأوقاف" وجامعة بنها لتعزيز الوعي الديني ومواجهة التطرف (صور)    المستشارون الإعلاميون.. سمك لبن تمر هندي    تراجع الأسهم الأمريكية بعد بيانات تضخم أسعار الجملة المخيبة للآمال    القرية الأوليمبية بالإسماعيلية تستضيف عددًا من الفرق الرياضية وتتألق بعد التطوير (صور)    محافظ القاهرة: استمرار أعمال تطوير ورفع كفاءة نفق شبرا    وزير الخارجية يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية    النائبة أمل رمزي: أحلام «إسرائيل الكبرى» لن تتجاوز حدود الوهم.. ومصر تواجهها بثبات ووعي سياسي    إسبانيا تطيح مصر بطولة العالم لليد تحت 19 عاما    رابطة الأندية: المراقب لم يدين جماهير الأهلي.. ومباراة بيراميدز بحكام أجانب    ضبط صانعة محتوى «البرنسيسة نوجة» لنشرها فيديوهات خارجه على الآداب العامة و رقصها بملابس خادشة للحياء    بعد تداول قائمتين للإيرادات.. تضارب فى أرقام شباك تذاكر السينما المصرية.. والصدارة يحسمها «درويش» فى أول أيام عرضه    ليلى علوي تكشف حالتها الصحية إثر تعرضها لحادث سير بالساحل الشمالي    فستان مكشوف الظهر.. نادية الجندي تخطف الأنظار على البحر من الساحل    هل دفع مخالفة المرور يسقط الإثم الشرعي؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ أحمد خليل: حادث الواحات جرس إنذار.. جريمة جمعت الأذى والتحرش والرعونة    رمضان عبد المعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق: "المتهور يقتل نفسه والآخرين"    الأقصر تسجل 49° مئوية.. شوارع شبه خالية وإعلان الطوارئ بالمستشفيات    زراعة كبد ناجحة لطفل 7 سنوات بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية    روما يرصد 20 مليون إسترليني لضم سانشو من مانشستر يونايتد    24 أغسطس.. بيت السناري يفتح أبوابه لمعرض وفعاليات المدينة كذاكرة على الشاشة    رسميا انطلاق نظام البكالوريا المصرية الجديد بعد تصديق السيسي على قانون التعليم - التفاصيل كاملة    القائمة الشعبية تبدأ تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025    السودان بين تصعيد الميدان وحراك السياسة... مجلس الأمن يرفض السلطة الموازية والجيش يجدد العهد في العيد المئوي    دمشق تشيد بتقرير لجنة التحقيق الأممية حول أحداث الساحل وتتعهد بدمج توصياته في مسار العدالة والإصلاح    بيروت التونسى وباريس السعودى فى عشية سمك طيبة بالمرسى.. خواطر ذاتية حول روايتى «فى انتظار خبر إن» و«رجل للشتاء»    تفاصيل التسهيلات المقدمة خلال أعمال التنسيق بجامعة الإسماعيلية الأهلية    كوريا الشمالية تحذر إسرائيل من احتلال غزة وتطالبها بالانسحاب فورا    السكة الحديد: تخفيض مؤقت لسرعات القطارات لهذا السبب    المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة سلاح في المنيا    شعبة مواد البناء: سعر طن الحديد أعلى من قيمته العادلة في مصر ب16 ألف جنيه    رمضان عبد المعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح    حكم مرور الطريق من أماكن غير مخصصة للمشاة؟| أمين الفتوى يجيب    خطة وزارة الاتصالات لتطوير بناء أبراج المحمول خلال النصف الثاني من 2025    تأهل 4 لاعبات لنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عاما    السبت.. عرض أولى حلقات حكاية "بتوقيت 28" على dmc    ريبيرو يرفض مشاركة هذا الثنائي ومفاجأة تخص مستقبله    تسليم لجان امتحانات الدور الثاني بالثانوية العامة لرؤسائها استعدادًا لانطلاقها السبت    وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة    طريقة عمل الكيكة العادية فى البيت بمكونات اقتصادية    ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    السجن المؤبد لأفراد تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالمخدرات بالقناطر الخيرية    «عيب يا كابتن».. هاني رمزي يرفض دفاع جمال عبدالحميد عن جماهير الزمالك في أزمة زيزو    من هو اللواء سامي علام سكرتير عام محافظة قنا الجديد؟    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    المواد الغذائية: استجابة المنتجين والمستوردين لخفض الأسعار ضرورة وطنية.. ومؤشرات الاقتصاد تؤكد التعافي    قرار قاسي في انتظاره.. تفاصيل عفو الزمالك عن فتوح وشرط جون إدوارد    حلول "فورية وسريعة".. وزير الصحة يبحث تجاوز عقبات صناعة مشتقات البلازما    ب22 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    العراق تخصص 300 سيارة لمواجهة الحالات الطارئة خاصة الحرائق    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة: العالم يهنئ مصر بعيد ثورة يناير
نشر في مصر الجديدة يوم 26 - 01 - 2012

تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس عدة عناوين أبرزها: العالم يهنئ مصر بعيد ثورة يناير ويدعو لمتابعة تنفيذ أهدافها والحفاظ على زخمها، الإخوان: حشدنا أعدادا كبيرة للميدان لشعورنا بالخطر، القومي لحقوق الإنسان يطالب بالوفاء بحقوق الشهداء، حيتان الأراضي يستغلون انشغال الأمن ويفجرون مباني بالضبعة، أول شركة قابضة "حكومية" لاستصلاح 3.2 مليون فدان، اليوم تسليم خطابات التعيين ل‮ "002" مصاب في المصالح والوزارات، فرنسا تشيد بإنهاء الطوارئ‮، مسقط رأس مبارك احتفل بالثورة، جول في رسالة للمصريين بمناسبة ذكرى 25 يناير: الشعب قام بثورة تليق بعظمته وأمجاده، القوات المسلحة لعبت دوراً تاريخياً في نجاح الثورة، مليار جنيه قروضاً من الائتمان الزراعي للشباب لإقامة مشروعات صغيرة.
الأهرام
تحت عنوان "العالم يهنئ مصر بعيد ثورة يناير ويدعو لمتابعة تنفيذ أهدافها والحفاظ على زخمها"، في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، اتجهت أنظار العالم إلى ميدان التحرير الذي تحول إلى رمز للثورة المصرية، وتوالت ردود الأفعال المهنئة للشعب المصري بالعام الأول للثورة والمحذرة من تأثير الأوضاع الاقتصادية الصعبة على المسار الديمقراطي فى مصر.
وفي موسكو أعلنت روسيا عن ثبات موقفها تجاه تأييد طموحات الشعب المصري نحو الحرية وإيجاد الحلول العادلة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتناقضات السياسية والاجتماعية التي تراكمت على مدى عشرات السنين. وقالت إن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة أكدت ميول غالبية الناخبين نحو تطوير البلاد على أساس التعددية الحزبية الديمقراطية. وكان المصريون فى موسكو احتفلوا بالامس بذكرى ثورة يناير فى حفل استقبال حاشد.
وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الأزمة الاقتصادية الدقيقة التي تمر بها مصر حاليا تضع تحديا كبيرا أمام تيارات الإسلام السياسي الصاعدة لسدة الحكم في البلاد وقد تعرقل مسيرة التحول الديمقراطي. وقالت الصحيفة إن عاما من الإضطرابات في مصر أدى لنمو اقتصادي ضئيل وتناقص للاحتياطيات الأجنبية إضافة لتراكم الديون، الأمر الذي وضع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم والأحزاب الإسلامية المهيمنة على البرلمان أمام خيارات صعبة اضطرتهم لمراجعة مواقفهم بشأن الاقتراض من صندوق النقد الدولي.
وفي تل أبيب ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن ديمقراطية مصر تحتاج إلى مساعدة مالية ودبلوماسية. وأشارت الصحيفة إلى أنه بدون استثمار ومساعدة مباشرة، سيكون من الصعب لهذه الديمقراطية أن تطعم 85 مليون مصري. واعترفت الصحيفة أنه يجب تهنئة المصريين على نجاحهم في القيام بثورة والإطاحة بنظام استبدادي وانتخاب برلمان، ولو لفترة قصيرة من الزمن، يكون قادرا على تشكيل حكومة جديدة.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "الإخوان: حشدنا أعدادا كبيرة للميدان لشعورنا بالخطر"، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين انها أصدرت تعليمات صارمة لشبابها المشاركين في فعاليات احتفالات الثورة بعدم الانجراف وراء أي استفزازات، وانها حشدت أعدادا كبيرة جدا في الميدان لحمايته من عناصر تسعى لافساد فرحة المصريين. وقال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الرسمي للجماعة وعضو مكتب الارشاد، ان محاولات حرق منصة الاخوان في الميدان من جانب مجهولين وبلطجية، والاحتكاك بشباب الجماعة استفزاز كبير ومتعمد، لكن شباب الاخوان احتواه بعقلانية وحكمة، لانه لن يندفع وراء المهاترات.
وكان شباب الإخوان قد امتصوا محاولات عديدة لاستفزازهم من قبل بعض المتظاهرين والمجهولين أمام منصة مسجد عمر مكرم، ونجحوا في تهدئة الامور والسيطرة على مناوشات تكررت بترديد هتافات "سلمية سلمية" ايد واحدة ايد واحدة، حيث لم يرفعوا شعارات خاصة بالجماعة. وأضاف غزلان ل"الاهرام" ان الإخوان سيمكثون في الميدان ليومين أو ثلاثة، وهذا القرار اتخذته الجماعة وحزبها "الحرية والعدالة" بالتنسيق مع نحو عشرة أحزاب أغلبهم من " التحالف الديمقراطي" لكن الجماعة هي التي يقع على عاتقها الثقل كله، فهذه الاحزاب قوتها الشعبية ضعيفة، ولذلك فإن شباب الإخوان يبذلون قصارى جهدهم في هذه الفعاليات.
وبرر المتحدث الرسمي للإخوان قرار مد الاحتفال أكثر من يوم بأن الجماعة تتخوف من تكرار أحداث "محمد محمود" و"مجلس الوزراء" حيث يسعى البعض لتعطيل الديمقراطية في مصر والتخريب، وهذا لن يحدث في ظل وجود الاخوان بميدان التحرير لان شباب الجماعة على استعداد تام ويأخذ حذره، ويحتشد بكثرة، لانه لم يأت للميدان للتصادم وانما للاحتفال فالجماعة ليست صدامية، وتخاطب كل العقلاء بأن يخافوا على مصر. ونسيان الخلافات وتنحيتها في هذا الاحتفال العظيم.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "القومي لحقوق الإنسان يطالب بالوفاء بحقوق الشهداء"، طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بسرعة الوفاء بحقوق الشهداء والمصابين، والإسراع بإجراءات محاكمة المتورطين في الجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان التي ارتكبت ضد الثوار وضمان عدم افلات أي متهم من العقاب تحقيقا لأهداف الثورة.
وأعرب عن تقديره واحترامه للشعب المصري العظيم والقوات المسلحة، التي ساندت الثورة والشهداء والمصابين الذين ضحوا بحياتهم ودمائهم من أجل إنجاح الثورة في موجاتها المتعاقبة حتى تستمر.
ودعا إلى الإفراج عن جميع سجناء الرأي الذين تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري، وإعادة محاكمة المتهمين بجرائم جنائية منهم أمام قاضيهم الطبيعي.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "حيتان الأراضي يستغلون انشغال الأمن ويفجرون مباني بالضبعة"، استغل حيتان الأراضي انشغال الأمن باحتفالات ذكرى الثورة لتنفيذ مخططاتهم بالاستيلاء على أرض موقع المحطات النووية بالضبعة بالساحل الشمالى الغربي، وقاموا بتفجير ما تبقى من مباني إدارية واستراحات الموظفين العاملين بعد طردهم وإرهابهم في خطوة خبيثة لمحو معالم المشروع القومي لاتاحة الفرصة لحيتان الأراضي من رجال الأعمال والمستثمرين بتنفيذ أهدافهم وأطماعهم بالاستيلاء على أرض المشروع التي تصل مساحتها إلى 11.5 ألف فدان تبدأ من الكيلو 149 وحتى الكيلو 166 على الطريق الساحلي الإسكندرية مطروح، ووضع المسئولين أمام الأمر الواقع لاقامة مشروعات استثمارية وسياحية، وقد رفض عدد من أهالي الضبعة مغادرة أماكنهم بالموقع التي نصبوا بها الخيام لشعورهم أن المخطط الذي ينفذه البعض من رجال الأعمال بدأ يتحول بقوة للتنفيذ على أرض الواقع باقتحام عناصر مندسة إلى الموقع وتفجير المنشآت وتحويل الموقع إلى أراضي فضاء بالرغم من أن هناك اتفاقا بين أهالي المنطقة والمسئولين على أنهاء الأزمة باستقطاع جزء من أرض المشروع وتقليص مساحته واسناده لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى دفع قيمة التعويضات لتكون بسعر اليوم، وقد طالب عدد كبير من أبناء الضبعة بسرعة تدخل المسئولين لحسم الأمر الذي بدأ يزداد تعقيدا من خلال التحركات المشبوهة من رجال الأعمال المعروفين للجميع ويمتلكون منتجعات وقرى سياحية بالمنطقة.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "أول شركة قابضة "حكومية" لاستصلاح 3.2 مليون فدان"، احتفالا بثورة 25 يناير، بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتأسيس الشركة القابضة لاستصلاح الأراضي، كشركة مساهمة مصرية لها الشخصية الاعتبارية، لاستصلاح نحو 3.2 مليون فدان. وعلمت "الأهرام" ان الإجراءات تشمل نقل تبعية شركات استصلاح الأراضي الست: العقارية والعامة والبحيرة وكوم أمبو والعربية وريجوا إلى الشركة القابضة الجديدة التي ستسند لها بالأمر المباشر في المشروعات القومية الكبرى، إلى جانب تسوية مديوناتها مع البنوك. وأكد المهندس رضا إسماعيل توافر التمويل اللازم لتمكين الشركة القابضة الجديدة من تنفيذ خطة الاستصلاح الجديدة بمختلف المحافظات، وأوضح أن بنك الاستثمار القومي والبنك الزراعي أكدا استعدادهما لتوفير قروض ميسرة تقدر بنحو 3 مليارات جنيه للشركات.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "أفراح بطرة للعفو عن بعض المسجونين في عيد الثورة"، شهدت منطقة سجن طرة خروج عدد من المسجونين الذين غمرتهم مشاعر الفرحة والسعادة بقرار العفو عنهم بمناسبة الاحتفال بثورة 25 يناير الأولى، واختلطت الدموع بالأفراح عند أسر المسجونين الذين حرصوا على مرافقة ذويهم في أثناء خروجهم من بوابة السجن وقد شمل قرار العفو نحو 890 نزيلا من مختلف السجون على مستوى الجمهورية، جاء نصيب منطقة طرة فيها نحو 98 سجينا، حيث خرج من ليمان طرة نحو 35 نزيلا، ومن القاهرة 19، والاستقبال 8، والمزرعة 17، وعنبر الزراعة نزيلان، وشديد الحراسة 8 مساجين وقد أكد العقيد محمد عليوة، مدير الإعلام والعلاقات بقطاع مصلحة السجون، أن العفو جاء في إطار توجيهات السيد محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابي من خلال منظور شامل يتخذ من التأهيل والرعاية سبيلا، والإصلاح والتقويم هدفا، وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط في المجتمع وقد ترأس اللواء محمد نجيب جميل، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، اللجان الأمنية المشكلة بجميع السجون لفحص ملفات النزلاء وتحديد مستحقي الإفراج بالعفو والإفراج الشرطي عن باقي مدة العقوبة ممن ينطبق عليهم شروط العفو من قضاء نصف المدة وحسن السير والسلوك وأشار اللواء محمد نجيب إلى أن أعمال اللجان انتهت إلى تطبيق قرار العفو عن 890 نزيلا، والإفراج الشرطي عن 124 نزيلا إفراجا شرطيا.
الأخبار
تحت عنوان "اليوم تسليم خطابات التعيين ل‮ "002" مصاب في المصالح والوزارات"، أعلن‮ د‮. حسني صابر، الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، انه سيتم اليوم‮- الخميس‮- البدء في تنفيذ برنامج‮ التوظيف بالجهاز الاداري بالدولة والذي يشتمل على ‮0023 وظيفة للمصابين في ثورة ‮52 يناير‮.. سيتم تسليم ‮002 منهم وظائف بالوزارات والمصالح الحكومية‮.‬
وأضاف الأمين العام للمجلس القومي بانه تم التنسيق مع د‮. صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والادارة، على توظيف هؤلاء طبقا لمؤهلاتهم ومحل اقامتهم والامكانات الخاصة بكل مصاب حسب نسبة الإعاقة‮.‬
وانه بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة الشعب سيتم الاسبوع القادم توزيع بطاقات المصابين وشهادات التقدير لأهالي الشهداء اعترافا بتضحياتهم من أجل هذه الثورة التي‮ غيرت وجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية‮.‬
وأوضح في تصريح‮ "‬للأخبار" انه تم تنفيذ معسكرات التأهيل النفسي والمجتمعي للمصابين بمعسكر المجلس الأعلى للشباب بالعريش والتنسيق مع خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس القومي للشباب، ويشتمل برنامج التأهيل على محاضرات نظرية وعملية وحلقات نقاش موسعة‮.‬
وفي خبر ثان، تحت عنوان "فرنسا تشيد بإنهاء الطوارئ‮"، أشادت فرنسا بالقرار الذي أعلنه المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برفع حالة الطوارئ في مصر‮. وأشاد المتحدث بقرار رفع حالة الطوارئ في مصر بعد عقود من تطبيقه وشدد فاليرو على ان هذه القرارات التي تتواكب مع الاحتفال بالذكرى الاولى لثورة ‮52 يناير تسير في الاتجاه الصحيح وتعزز اقامة دولة القانون في مصر‮. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي ان بلاده تدعم وتساند الشعب المصري في تحقيق تطلعاته الديمقراطية‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "غرفة عمليات لتلقي شگاوى المتظاهرين"، شكلت المنظمة المصرية لحقوق الانسان‮ غرفة عمليات وشبكة لتقديم الدعم القانوني عن المتظاهرين سلميا وذلك عبر وحدة العمل الميداني بالمنظمة وعدد من القانونيين المتواجدين بالمحافظات المصرية المختلفة لتلقي أي شكوى تتعلق بأي أحداث عنف أو اشتباكات دموية على خلفية المظاهرات‮. وقال حافظ أبو سعدة،‮ رئيس مجلس أمناء المنظمة، ان تشكيل‮ غرفة العمليات وشبكة الدعم القانوني جاء للتأكيد على حق المواطنين في ممارسة كل حقوقهم‮ المعنية بأشكال التجمع السلمي المنصوص عليها في المعايير المحلية والمعايير المتعارف عليها دوليا والمعترف بها داخليا والملزمة لمصر‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مسقط رأس مبارك احتفل بالثورة"، سادت‮ حالة من البهجة ارجاء قرية كفر المصيلحة مسقط رأس الرئيس المخلوع مبارك ابتهاجا بإحياء الذكرى الاولى لثورة‮ 52 يناير والتي قضت باقصاء المخلوع من سدة الحكم وبداية عصر جديد من الحريات وأعرب ائتلاف شباب القرية عن استمرار مطالب الثورة التي لم تتحقق معظمها بعد‮. وأشار شريف وهبة، رئيس مجلس إدارة نادي كفر المصيلحة‮ -‬حسني مبارك سابقا-ان الشعب المصري يعيش حالة من النشوة في ذكرى ثورة عظيمة ساعدت بصورة كبيرة على اقصاء مبارك ونظامه الفاسد وزجت بهم الى ردهات السجون بعد ان ساهمت بصورة كبيرة في افساد الحياة السياسية بمصر على مدار‮ 30سنة ماضية ذاق خلالها أفراد الشعب المصري الذل والهوان مضيفا انه اذا كان مبارك ابن قريتنا قد شارك في حرب أكتوبر إلا انه عاد بنا الى الوراء ما يزيد على قرنين من الزمان بعد ما شهدته البلاد من فساد في شتى المجالات حيث أرجع أهالي القرية ما شهدته البلاد من كوارث عديدة الى سياسة مبارك الفاشلة فهو المسؤل الاول عن قتل المتظاهرين بميدان التحرير‮. في نفس الوقت قرر مجلس إدارة نادي كفر المصيلحة فتح أبوابه مجانا لابناء القرية والمحافظة لمشاهدة العروض المقامة احتفاء بذكرى ثورة يناير المجيدة‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مستشفى المزرعة لا‮ يصلح لاستقبال مبارك"، أكد‮ اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية‮ لقطاع مصلحة السجون،‮ ان مستشفى طرة ليس جاهزا الآن لاستقبال الرئيس السابق مبارك للعلاج فيه لان إمكانياته الطبية متواضعة للغاية وهذا ما أكدته اللجان الطبية من الطب الشرعي والتي زارت المستشفى من قبل‮.. وقال ان حالته الصحية تحتاج‮ غرفة عناية مركزة وقال انه منذ شهور تم رصد ‮5 ملايين جنيه للاصلاحات الفنية والطبية بالمستشفى‮.. و‮3 ملايين جنيه لترميم المباني والعنابر والغرف داخل المستشفى،‮ وتم بالفعل ترسية المناقصة على احدى شركات المقاولات وسيتم بدء العمل في تجديد المستشفى ليخدم منطقة سجون طرة‮. وقال اللواء محمد نجيب في تصريحات له خلال الاحتفال بالعفو العسكري عن المساجين بمنطقة طرة انه يتم نقل السجناء المرضى بأمراض خطيرة إلى مستشفيات قصر العيني أو المستشفيات الجامعية القريبة من السجون العمومية،‮ كما حدث مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ورئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور،‮ ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي أثناء خضوعهم جميعا لإجراء عمليات جراحية بالعيون،‮ وكذلك المئات من نزلاء السجون العاديين لانه لا يستطيع منع سجين من العلاج‮.. وقال ان علاء وجمال مبارك وجميع رموز النظام موجودون في سجن طرة،‮ كغيرهم من المساجين،‮ وان هناك حماية وتأمينا من نوع خاص لرموز النظام البائد المحبوسين في طرة،‮ لذلك يصعب نقلهم وتفريقهم على عدة سجون كما يخضعون دائما لإجراءات تفتيشية بصفة مستمرة،‮ ويقوم الضباط بضبط جميع الأموال والهواتف المحمولة التي يتم تهريبها إليهم داخل المزرعة‮.‬
وفي خبر آخر، تحت عنوان "تعزيزات‮ أمنية مگثفة من الجيش والشرطة أمام محبس مبارك"، شهد المركز الطبي العالمي‮ - محبس الرئيس‮ المخلوع مبارك‮ - تعزيزات أمنية مكثفة‬،‮ وذلك بعد ان ترددت أنباء عن احتمال توجه مسيرات من ميدان التحرير الى مقر المركز الطبي العالمي الواقع في بداية طريق القاهرة الاسماعيلية للمطالبة بمحاكمة ثورية سياسية لمبارك بدلا من المحاكمة الهزلية التي تجري حاليا‮.. وتمثلت التعزيزات الامنية في انتشار مكثف من سيارات الامن المركزي أمام المركز الطبي العالمي فضلا عن مدرعات من الجيش والشرطة العسكرية على جانبي المركز وقوات خاصة‮ بطول أسوار المركز الطبي من الداخل.. وامتد التأمين الى البوابة الرئيسية للمركز بتكثيف الحراسة عليها‬،‮ وقد شهد طريق القاهرة الاسماعيلية تواجدا أمنيا مكثفا عند اللجان المرورية‮‬،‮ وسيطرة حالة من الهدوء التام على محيط المركز الطبي العالمي‮.
الجمهورية
تحت عنوان "جول في رسالة للمصريين بمناسبة ذكرى 25 يناير: الشعب قام بثورة تليق بعظمته وأمجاده"، قال الرئيس التركي عبدالله جول في رسالة وجهها الى الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة: ان الشعب المصري الشقيق والقريب من قلوبنا قام بثورة تليق بعظمته وأمجاده منطلقا من ميدان التحرير. وقد كان الشعب التركي. على طول المسيرة. يشعر من أعماق قلبه بشعور كل مواطن مصري وتطلعه لحياة حرة تسود فيها الديمقراطية والحرية والعدالة والعزة كما ساند أيضا الشعب التركي الشعب المصري في توجهاته بلا قيود أو شروط.
وأشار أنه قام بزيارة مصر يوم 3 مارس 2011. وكان أول رئيس دولة يزور مصر بعد ثورتها. التقى خلالها المشير محمد حسين طنطاوي. وزعماء الأحزاب السياسية وممثلي الشباب الذين أشعلوا فتيل الثورة في ميدان التحرير.
وقال : إننا نشهد اليوم الذكرى الأولى لثورة 25 يناير. ونرى سير العملية السياسية في مصر بنفس العزم والثبات للشعب المصري الذي يسعى لاتمام مسيرته الديمقراطية ولذلك فإني أهنىء من أعماق قلبي الشعب المصري الشقيق على نجاحه الباهر في ترسيخ أسس الديمقراطية السليمة وذلك في مدة قصيرة وخلال عام واحد.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "القوات المسلحة لعبت دوراً تاريخياً في نجاح الثورة"، أكد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين ان القوات المسلحة لعبت دورا تاريخيا في نجاح ثورة 25 يناير بانحيازها وتأييدها لمطالب الشعب والثوار المشروعة وحمايتها لميادين الثورة.
أضاف الخبراء أن القوات المسلحة ومجلسها الأعلى أعلنوا عن موقفهم التاريخي المؤيد والمساند للثورة ومطالبها في ظل وجود النظام السابق وذلك في الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بدون وجود وعلم مبارك وهذا دليل واضح ان القوات المسلحة كانت في اتجاه مضاد لنظام مبارك وتحمل المجلس العسكري وقادته هذه المخاطرة من أجل مصر وشعبها.
أكد مصدر ان من ينكر دور القوات المسلحة في نجاح ثورة 25 يناير جاحد وغير موضوعي على الإطلاق.. مشيرا الى ان الجيش لم يحم الثورة فحسب ولكن أيضا حافظ مع الوطن ووفر الأمن للشعب واحتياجاته الرئيسية.
وتعليقا على الانتقادات قال مصدر أن ظروف أسباب النجاح لم تكن متوفرة بالقدر الكاف وان المراحل الانتقالية في تاريخ الدول تواجه صعوبات بالغة الدقة من خلال صعوبة السيطرة على الأوضاع وعدم الاستقرار الذي ينعكس بطبيعة الحال مع الاستثمار ورأس المال ومعدلات السياحة وهذا يؤدي الى تراجع حاد لا يتحمل المجلس العسكري مسئوليته بالاضافة الى مطالب فئوية واحتجاجات للمطالبة بحقوق مشروعة ربما لا يكون وقتها المناسب الآن.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "مليار جنيه قروضاً من الائتمان الزراعي للشباب لإقامة مشروعات صغيرة"، قرر البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي تخصيص مليار جنيه لمنحها قروضا بفائدة مخفضة لا تزيد عن 5.5% للشباب لإقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في الريف المصري وتحقيق التنمية الزراعية وزيادتها من 2% حاليا إلى 5%.
وقال الدكتور محسن البطران، رئيس البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي "إن هذه القروض يتم منحها على مدى الثلاث سنوات القادمة بهدف تشغيل الشباب وحل مشكلة البطالة التي يعاني منها شباب الخريجين".
وأضاف البطران أن هذه القروض يتم منحها للشباب بعد اجتياز الدورات التدريبية المتخصصة في مجال القرض. وذلك بهدف ضمان نجاح المشروع وتحقيق عائد مجز للشباب الحاصل على القرض في إطار التنمية الشاملة للريف المصري.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "الجمعيات الأهلية بالمحافظات تطالب بإلغاء مؤسسة الحج"، طالب رؤساء وأعضاء وممثلو الاتحادات الإقليمية للجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بإلغاء مؤسسة حج الجمعيات الأهلية بوزارة التضامن الاجتماعي التي أنشأها الوزير الأسبق علي مصيلحي منذ عدة سنوات كنوع من الاحتكار المركزي واغتصاب الحقوق وضرورة عودة تنظيم الحج للجمعيات الأهلية بالمحافظات لكونها صاحبة الحق الأصيل في ذلك وتدعيما لتفعيل اللامركزية وان يكون ذلك تحت إشراف المديريات.
وفي خبر آخر، تحت عنوان "زيارة استثنائية لنزلاء السجون"، في إطار احتفالات مصر بعيدي ثورة 25 يناير وعيد الشرطة قرر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، منح جميع النزلاء بسجون مصر زيارة استثنائية خلال الفترة من اليوم وحتى 24 فبراير المقبل.. ولا تحتسب من الزيارات المقررة لهم وذلك وفقاً للتعليمات واللوائح المنظمة لذلك وبما لا يتعارض مع أمن السجون مع مراعاة السماح لكل منهم بقبول الأطعمة والحلوى التي ترد إليهم في حدود الاستهلاك الشخصي ليوم واحد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة