انضم مؤتمر الأعمال الصينى الأفريقى الذى عقد فى شرم الشيخ إلى قائمة المؤتمرات العالمية التى أهدرت فيها الملايين المؤتمر الذى عقد لمدة ثلاثة أيام وصلت تكلفة الإتفاق عليه إلى 40 مليون جنيه فى الوقت الذى يتردد فيه داخل أوساط المؤتمر أن الجانب الصينى تحمل 30% فقط من تلك التكلفة والباقى تحملته الحكومة المصرية متمثلة فى وزارة التجارة والصناعة ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية فى حين وصلت تكلفة الفرد الواحد خلال الثلاثة أيام ما يقرب من عشرة ألاف جنيه شاملة مصاريف السفر والإقامة والتحركات هذا بالنسبة للمصريين من مندوبى الهيئات والوزارات ورجال الأعمال وأعضاء الغرف التجارية أما الوفود الخارجية القادمة من ال49 دولة فقد وصلت تكلفة الفرد الواحد إلى 20 الف جنيه شاملة مصاريف الطيران والتنقلات والإقامة. وشهد المؤتمر العديد من السلبيات منذ وصول الوفود حتى انتهاء فعالياته بسبب تأخر وصول معظم الوفود حيث بدأت فعالياته فى الثانية والنصف بدلا من العاشرة صباحا كما كان مقرراً، كما أن المنتدى خلال أيامه الثلاث لم يستغرق أكثر من 6 ساعات كانت عبارة عن كلمات للضيوف. يذكر أن الملتقى حضره أكثر من ألف من رجال الأعمال وممثلى الشركات الصينية والأفريقية حيث دعا الجانب المصرى رجال الأعمال إلى استغلال هذه الفرصة لاستكشاف السوق الأفريقية والصينية لزيادة الصادرات.