صرح رئيس قطاع النقل البحري نيابة عن وزير النقل بالإسكندرية بان التجارة الخارجية والنقل البحري عصب الاستثمار المصري و ان وزارة النقل تسعى لتفعيل مشروعات تطوير موانئ البحر المتوسط مع الاتحاد الأوروبي واكد سيد هدايا رئيس قطاع النقل البحري أن قطاع النقل البحرى يعتبر من أهم القطاعات خاصةً فى مصر مشيراً إلى أن ما يقرب من 90% من التجارة الخارجية فى مصر يتم نقلها عبر الموانئ وأضاف هداية فى الكلمة التى القاها نيابة عن الدكتور جلال سعيد وزير النقل خلال المؤتمر الذى عقد بالاسكندرية امس تحت عنوان رؤية مستقبلية للتكامل بين الموانئ واللوجستيات أن وزارة النقل تولى إهتماماً خاصاً بالنقل البحرى حيث أن التجارة الخارجية والنقل البحرى يمثلان عصب الإستثمار فى الدول مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على دفع مزيد من التعاون بين النقل البحرى وتفعيل المشروعات مع الإتحاد الأروبى لتطوير الموانئ المطلة على شمال وشرق البحر المتوسط لتعزيز حركة التجارة بين الدول المطلة على البحر المتوسط وربط محاور الموانئ بها و في سياق المؤتمر أكد الدكتور أسامة الفولى محافظ الإسكندرية أنه رغم الأحداث العصيبة التى تجرى الآن فى مصر إلا أن إنعقاد هذا المؤتمر يوضح للجميع أن الحياة لن تتوقف رغم الععنف الموجود على الساحة حاليا وشدد على ضرورة الإهتمام بخدمات بالموانئ وتطويرها مشيراً إلى ان الاهتمام بسرعة القطار لتطوير قطاعات النقل البحرى بكافة لموانئ بإعتباره من اهم الادوار التى يجب العمل عليها خلال الفتره المقبلة لما يمثل قطاع النقل البحرى من اهمية كبيرة فى المساهمة فى الدخل القومى لمصر ومن جانبه قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أن أهم محاور النقل التى يجب العمل عليها خلال الفترة المقبلة هو التأثير اللوجيستى على حركة التجارة الدولية والتطورات التى طرأت عليه والاهتمام بكافة المشروعات الخاصة بالدعم اللوجستى وتكامله مع الموانئ والنقل البحرى فى المنطقة وأكد اللواء أحمد عبد الله محافظ بور سعيد أن ميناء بور سعيد يحتل المركز الأول فى تداول الحاويات بعدد 4 مليون حاوية ويليها فى المركز الثانى منطقة الشرق الأوسط موضحاً أن تجربة ميناء شرق التفريعة والذى تبلغ مساحته 72 كيلو متر مربع حيث بدأ العمل به منذ عدة سنوات" اصبحت اكثر التجارب نجاحا متوقعاً أن تصل نسبة تداول الحاويات إلى 19 مليون حاوية عند إكتمال مشروع ميناء شرق التفريعة فى عام 2030 لافتاً إلى أن المرحلة الأولى لم تكتمل حتى الآن كما أكداً أن هناك مساحة جنوب شرق ميناء التفريعة تبلغ 99 كيلو متر مربع ، تم ترفيق بعضاً منها بالتنسيق مع وزارة الصناعة لإنشاء مناطق صناعية ومجتمع صناعى متكامل ،موضحاً أن جنوب التفريعية يوجد سهل الطينة يبلغ حوالى 50 ألف فدان سيتم إستثمارها لعمل وفرة زراعية من المحاصيل المختلفة وأضاف أن شرق هذا الميناء يتم التخطيط له حالياً لعمل مدينة مليونية متكاملة المرافق مشيراً ان هذه المشروعات ستستوعب عند إكتمالها ما يقرب من مليون فرصة عمل فى إطارنظام تنموى متكامل .