صورة الفتاة التى كانت تسحل بعدما جردتها قوات الأمن من ملابسها ستبقى محفورة بداخل كل ثائر لا يقبل أن يحدث هذا لأمه أو لأخته هذا وقد احتلت صور متظاهرة تعرضت للضرب على يد عناصر ترتدي زي قوات الأمن صدارة الصحف المصرية كما تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وسط مشاعر استياء وغضب. وفي ردة فعل المجلس العسكري، الذي يدير شؤون البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير ، قال الناطق باسمه، الرائد محمد عسكر: وماذا تفعل فتاة في منطقة توتر؟ لا شك أنها شاركت في الهجوم على الجيش ومجلس الوزراء." من جهته أعلن الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، عن وفاة الحالة رقم 12 فى مستشفى المنيرة العام، بسبب الأحداث الجارية بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع قصر العينى. وأوضح أن إجمالى الحالات التى تم تحويلها للمستشفيات حتى الآن، بلغ 530 حالة، إضافة إلى 193 إصابة تم علاجها فى موقع الأحداث و92 إصابة تم علاجها من خلال العيادات المتنقلة، مشيرًا إلى خروج 423 حالة من المستشفيات بعد تمام شفائها، وأن إجمالى المتبقى من المصابين بالمستشفيات 107 حالات.