وجه مجموعة من أطباء جمعية أطباء التحرير إستغاثة للمصريين لتخليصهم من حبسهم داخل مسجد عمر مكرم حيث تم إحتجاز خمسة عشر طبيبا وتسعة مرضى بعضهم في حالة خطيرة داخل مسجد عمر مكرم وتهديدهم بالاعتقال إذا خرجوا من المسجولو لإسعاف المصابين، كما تعرض الأطباء الذين كانوا يقومون بأعمال إخلاء الجرحى بالميدان للإعتقال من قوات الجيش والمخابرات. فضلا عن إقتحام قوات الجيش للمستشفيات الميدانية التي كانت مقامة في الميدان والتي كانت داخل المساجد والكنائس المجاورة للميدان. وتحمل جمعية أطباء التحرير مسؤولية حماية وتأمين أرواح المصابين المصريين المسالمين وأرواح الأطباء والمسعفين وسلامتهم في عنق كل المصريين مدنيين وعسكريين وسياسيين ممن يمكنهم التحرك فورا لإنقاذهم وإخراجهم من هذا الحصار بكل الوسائل والطرق.