فى الوقت الذى يهدر فيه حقوق المعاقين وتهميشهم كأنهم من كوكب آخر ليس لهم حق دستوري ولا مجلس أعلى يطالب بحقوقهم المشروعة التى كفلها القانون, أكد رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان نادي زكي علينا أن نتحد و نتفق ونحدد الأهداف و الخطط و المسارات ثم نحاول أن نتحرك فإذا وجهتنا معوقات نفشل فى إيجاد حلا عمليا لها نلجأ بعدها إلى حل اليأس وهو الوقفات و الإعتصامات وهو آخر الحلول و الافضل فى هذه الحاله أن نترك المجال لأشخاص أخرى قد يكونو أفضل مننا كما أكدت رشا ابورجيلة صحفية بموقع مجلة صوت المعاق : فأكدت بأن الدولة يجب عليها توفير كافة وسائل الخدمات لمساعدة المعاق ومايقال ويتحدثون عنه ماهو إلا كلام فقط ولا يوجد فعل , فالمعاق يعانى ولا يستجيب له أحد , وفى ظل الغلاء المعيشي يعاني من عدم القدرة على الحركة أو الكلام إذا كان قدر الله له ذلك فأين الرحمة التى فرضها الله فيما بيننا .واضافت قائلة اذا كان يوم الاعاقة العالمى يهدف الى تعزيز الوعى العام تجاه البرامج والمشاريع التى تسهم فى تثقيف وتطوير وعى المجتمع حول الاعاقة . وكان هناك تقصير من اى جهة كانت " حكومية او اهلية أو جمعية " عن الاسهام بهذا الجانب فاتيقن وبكل اسف اننا كمعنيين بالحدث نفتقد الى المسئولية بالتعامل مع المناسبة واهميتها .واضافت قائلة ايضا : وانا كواحدة من هؤلاء المعاقين , يجب علينا ا ن لانلقى باللوم على المجتمع بتجاهل ابسط حقوقنا لان علي دور ومسئولية تجاه انفسنا وحرى بنا ايصال الرسالة بأنفسنا لنشعر بلذة المشاركة احتفل العالم أجمع يوم 3 ديسمبر باليوم العالمي للمعاق، دون أن يعرف أي من المصريين أن هناك يوماً عالميًا بهذا الاسم من الأساس. الجكومة ( الصماء) لا أذن سمعت (والعمياء ) ولا عين رأت ولا خطر على بالهم أنه يوجد 10 مليون معاق بمصر. هناك تساؤلات هل تحتفل مصر العام القادم باليوم العالم كما تم فى بلدان العالم؟ هل يكفل الدستور حقوق المعوقين؟ هل تقوم الحكومة بسرعة أصدار مجلس أعلى للمعاقين تتولى شؤونهم أم تظل الحكومة مكتوفى الأيدى؟ أكد بكرى دردير مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالأقصرأن الإعاقة ليست عمى البصر ولكنها عمى البصائر وأن الإعاقة ليست شلل الأبدان ولكنها شلل الأرواح وأن الإعاقة ليست ضعف البدن ولكنها ضعف الإيمان واليوم بين ايدينا نماذج لم تعوقهم إعاقاتهم الخارجية على أن يصنعوا أسماء لهم تبقى في ذاكرة الإمام الزمخشري طه حسين ومصطفى صادق الرافع وأبو العلاء المعري لزمن.. لأنهم ليسوا مشوهين داخليا كلنا معاقون كلنا مبدعون و علينا أن نكف عن ترديد أكذوبة المعاقين و شطبها من قاموس حياتنا حتى نساعد الزهور على أن تتفتح و الأنهار على أن تجري . .. ومن أهم المطالب التي نادت بها ثورة 25 يناير شعور المواطن المصري بهذا اليوم وإدراكه لحقوق المعاقين في بلد يحاول زرع بذرة الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة بين أفراده، ،